تنهدات عاشق

لأجلى أنا أرحلىّ عنى
فأنا عاشقٌ هزمهُ الإعصار
إبتسامتى رماداً تُخبئُ ورائها
قلبٌ يأنُ ودمعٌ ونار
أنا حُلمٌ غارقٌ فى بحر الحُزن
قشةٌ مُعلقة تحت الأمطار
تموتُ من قسوةِ البردِ
والريحُ تعصفُ بها يميناً ويسار
لأجلى أنا أرحلى عنى
فهذا يااحبيبتى ليس إختيار
لن أجعلكِ تعيشى بموطنى
فالدمعُ بلدى والحُزنُ لى دار
لإنى أحبكِ جِداً جِداً
أطلبُ منكِ الرحيل دون إعتذار
فلا أمل من إنقاذُ قلبى
من براثن التيار
عشرة أعوامٍ وأنا أهواكى
وأنتظرُ يوماً تجمعنا بهِ الأقدار
لم أكُن أعرفُ أنهُ حُلمٌ ضائع
والوداعُ ينتظرنى خلف الستار
إنها الحياه ياحبيبتى
أملٌ فى اللقاء
وموتٌ فى الإنتظار
إرحلى عنى وأنا سأرحلُ عنكِ
لم يعُد بيدى القرار
حاربنا بالحُبِ أملاُ فى الحياه
ولكن الحُزن أعلن الإنتصار
الأن بيننا وبين الحُبِ أشواكٌ
بيننا وبينهُ جبالٌ وأسوار
سأكتبُ على قلبى بعدكِ
ممنوعُ من الحُبِ
قلبٌ فقد الإبصار
سامحينى وصدقينى أننى سأضيعُ مثلكِ
وليلىّ المُظلم لن ينتظر النهار
وعاهدينى أن لا تأتينى بأحلامى
فأحلامى بعدكِ كُلهُا إنكسار
وداعاً ياكُل حياتى وداعاً حبيبتى
فالوداعُ نهاية المشوار

مما راق لي