قال الامير رعد بن زيد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ان المجلس الاعلى يعمل وينسق الجهود ويواكب التطورات حتى يكون الاردن انموذجا عمليا في مجال العمل مع الاشخاص ذوي الاعاقة
واشار خلال اطلاقه معايير الاعتماد الخاص لبرامج التوحد والاعاقة العقلية ومراكز التشخيص ودليل المؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة امس، في حفل نظمه المجلس بحضور رئيس لجنة متابعة مبادرات جلالة الملك المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتنمية الاجتماعية والسفير البريطاني في عمان.
وقال:اننا في المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين نؤمن بان هذه المعايير هي الطريقة العلمية المثلى للمضي قدما في تحقيق أهدافنا طويلة الأمد المتمثلة بالمساهمة بشكل فاعل في كافة الجهود الرامية لجعل الاردن مركزا متميزا في تقديم الخدمات ورسم السياسات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة .
ولفت الى ان تطوير معايير الاعتماد يعد واحداً من الطرق التي تمكن من تقييم وتحسين اداء المؤسسات والمركز والجمعيات التي تعنى بهذه الفئات .
من جهته قال وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان جهود الوزارة شملت تقديم خدمات تعليمية وتربوية إلى ما يقارب من 15 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم المدمجين في مدارس وزارة التريبة ، إضافة الى 300 طالب من ذوي الاعاقة البصرية و800 من ذوي الاعاقة السمعية و50 طالباً من ذوي الاعاقة الذهنية وأكثر من 400 طالب من ذوي الاعاقة الحركية.
واضاف: الوزارة استقدمت خبيرة كندية لمراجعة وتطوير السياسات للتربية الخاصة في الوزارة .
وبين ان الوزارة وضعت معايير وطنية للكوادر العاملة في برامج وخدمات التربية الخاصة .
واشار الى ان الوزارة تعمل على انشاء مركز متخصص لتقدير الاحتياجات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة ومن المتوقع وصول خبيرة لهذه الغاية ويجري العمل على انشاء مركز الاختراع للطلبة .
بدورها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف لقد خطا الأردن خطوات كبيرة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بفضل الدعم القوي الذي يحظى به هذا القطاع من جلالة الملك عبد الله الثاني .
واشارت الى ان الجهود التي يبذلها سمو الامير رعد في سبيل خدمة الأشخاص المعوقين كبيرة في مجال العمل الجاد المخلص وقدوة للآخرين لكي يسيروا في اثر خطاكم الطيبة في التصميم وطول النفس والاصرار على تحقيق الغايات.
وأشارت الى إن وزارة التنمية الاجتماعية تضع كل إمكانيات الوزارة وأجهزتها الفنية والمادية في سبيل الاستجابة لهذه المعايير ولكسب التاييد لها لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة . من جانبة اشار السفير البريطاني في عمان جيمس وات ان الاردن يعتبر من اوائل الدول في المنطقة التي قدمت الدعم والرعاية للاشخاص المعوقين.
واكد ان السفارة البريطانية ستسخر خبرات المملكة المتحدة في تعاملها مع هذه الفئات والتي استمرت لنحو ثلاثين عاما في خدمة الاردن بهدف إنجاح مسيرته في هذا المجال في اقصر وقت ممكن.
وثمنت امين عام المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الدكتورة امل النحاس دور السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في دعم اطلاق المعايير وتنفيذ البرامج والانشطة التي تعنى بالاشخاص ذوي الاعاقة في المملكة والتي لاقت تجاوبا من قبل المجلس الاعلى ما ادى الى نجاح تلك البرامج .
وقالت ان اطلاق المعايير يأتي تنفيذا لمهام المجلس الواردة في قانون حقوق الأشخاص المعوقين والتي تنص على وضع المعايير اللازمة لجودة البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص المعوقين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.وعرض كل من الدكتور محمد الحسن والدكتور زيدان الخمايسة وحسين النواش، تقديماً شمل معايير الاعتماد ومعايير التشخيص ودليل المؤسسات لذوي الاعاقة.
وتهدف المعايير الى تحسين برامج التربية الخاصة التي تقدم للاشخاص ذوي الاعاقة ورفع كفاءة العاملين معهم وتطوير الخدمات التشخيصية تمهيدا لوضع الخطط التربوية والتعليمية التي تساهم في الحصول على خدمات ذات جودة عالية تحقق اندماج الاشخاص ذوي الاعاقة التعليمية والاجتماعية في المجتمع.
كما ويقدم دليل المؤسسات البيانات حول 266 مؤسسة تعمل في مجال الأشخاص ذوي الاعاقة بهدف تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين والمهتمين والأكاديميين بالخدمات التربوية والتأهيلية والصحية التي توفرها المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة، ومساعدة الأسر في الوصول إلى المراكز والمؤسسات التي تقع ضمن مناطق سكنهم بسهولة ويسر.
وتتضمن المعايير ثمانية ابعاد هي الرؤية والفكر والرسالة، والادارة والعاملين، والبيئة التعليمية، والتقييم، والخدمات والبرامج، ومشاركة ودعم وتمكين الأسرة، والدمج والخدمات الانتقالية، ومعيارالتقييم الذاتي فيما تتضمن معايير مراكز التشخيص تسعة ابعاد تشمل الرسالة والقيم، والقياس والتشخيص، والعاملين، والمبنى والمرافق، وخدمة المجتمع، ونظام المعلومات والادارة والتنظيم، والموارد المالية، والتقييم الذاتي.
وفي نهاية حفل اطلاق المعايير وقع كل من سمو الامير رعد ووزراء التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور امين مشاقبة على وثيقة التزام الوزارات باعتماد هذه المعايير.
واشار خلال اطلاقه معايير الاعتماد الخاص لبرامج التوحد والاعاقة العقلية ومراكز التشخيص ودليل المؤسسات التي تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة امس، في حفل نظمه المجلس بحضور رئيس لجنة متابعة مبادرات جلالة الملك المستشار في الديوان الملكي يوسف العيسوي ووزراء التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم والتنمية الاجتماعية والسفير البريطاني في عمان.
وقال:اننا في المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين نؤمن بان هذه المعايير هي الطريقة العلمية المثلى للمضي قدما في تحقيق أهدافنا طويلة الأمد المتمثلة بالمساهمة بشكل فاعل في كافة الجهود الرامية لجعل الاردن مركزا متميزا في تقديم الخدمات ورسم السياسات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة .
ولفت الى ان تطوير معايير الاعتماد يعد واحداً من الطرق التي تمكن من تقييم وتحسين اداء المؤسسات والمركز والجمعيات التي تعنى بهذه الفئات .
من جهته قال وزير التربية والتعليم الدكتور ابراهيم بدران ان جهود الوزارة شملت تقديم خدمات تعليمية وتربوية إلى ما يقارب من 15 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم المدمجين في مدارس وزارة التريبة ، إضافة الى 300 طالب من ذوي الاعاقة البصرية و800 من ذوي الاعاقة السمعية و50 طالباً من ذوي الاعاقة الذهنية وأكثر من 400 طالب من ذوي الاعاقة الحركية.
واضاف: الوزارة استقدمت خبيرة كندية لمراجعة وتطوير السياسات للتربية الخاصة في الوزارة .
وبين ان الوزارة وضعت معايير وطنية للكوادر العاملة في برامج وخدمات التربية الخاصة .
واشار الى ان الوزارة تعمل على انشاء مركز متخصص لتقدير الاحتياجات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة ومن المتوقع وصول خبيرة لهذه الغاية ويجري العمل على انشاء مركز الاختراع للطلبة .
بدورها قالت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف لقد خطا الأردن خطوات كبيرة في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة بفضل الدعم القوي الذي يحظى به هذا القطاع من جلالة الملك عبد الله الثاني .
واشارت الى ان الجهود التي يبذلها سمو الامير رعد في سبيل خدمة الأشخاص المعوقين كبيرة في مجال العمل الجاد المخلص وقدوة للآخرين لكي يسيروا في اثر خطاكم الطيبة في التصميم وطول النفس والاصرار على تحقيق الغايات.
وأشارت الى إن وزارة التنمية الاجتماعية تضع كل إمكانيات الوزارة وأجهزتها الفنية والمادية في سبيل الاستجابة لهذه المعايير ولكسب التاييد لها لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة . من جانبة اشار السفير البريطاني في عمان جيمس وات ان الاردن يعتبر من اوائل الدول في المنطقة التي قدمت الدعم والرعاية للاشخاص المعوقين.
واكد ان السفارة البريطانية ستسخر خبرات المملكة المتحدة في تعاملها مع هذه الفئات والتي استمرت لنحو ثلاثين عاما في خدمة الاردن بهدف إنجاح مسيرته في هذا المجال في اقصر وقت ممكن.
وثمنت امين عام المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الدكتورة امل النحاس دور السفارة البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني في دعم اطلاق المعايير وتنفيذ البرامج والانشطة التي تعنى بالاشخاص ذوي الاعاقة في المملكة والتي لاقت تجاوبا من قبل المجلس الاعلى ما ادى الى نجاح تلك البرامج .
وقالت ان اطلاق المعايير يأتي تنفيذا لمهام المجلس الواردة في قانون حقوق الأشخاص المعوقين والتي تنص على وضع المعايير اللازمة لجودة البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص المعوقين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.وعرض كل من الدكتور محمد الحسن والدكتور زيدان الخمايسة وحسين النواش، تقديماً شمل معايير الاعتماد ومعايير التشخيص ودليل المؤسسات لذوي الاعاقة.
وتهدف المعايير الى تحسين برامج التربية الخاصة التي تقدم للاشخاص ذوي الاعاقة ورفع كفاءة العاملين معهم وتطوير الخدمات التشخيصية تمهيدا لوضع الخطط التربوية والتعليمية التي تساهم في الحصول على خدمات ذات جودة عالية تحقق اندماج الاشخاص ذوي الاعاقة التعليمية والاجتماعية في المجتمع.
كما ويقدم دليل المؤسسات البيانات حول 266 مؤسسة تعمل في مجال الأشخاص ذوي الاعاقة بهدف تعريف الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم والعاملين والمهتمين والأكاديميين بالخدمات التربوية والتأهيلية والصحية التي توفرها المؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الاعاقة، ومساعدة الأسر في الوصول إلى المراكز والمؤسسات التي تقع ضمن مناطق سكنهم بسهولة ويسر.
وتتضمن المعايير ثمانية ابعاد هي الرؤية والفكر والرسالة، والادارة والعاملين، والبيئة التعليمية، والتقييم، والخدمات والبرامج، ومشاركة ودعم وتمكين الأسرة، والدمج والخدمات الانتقالية، ومعيارالتقييم الذاتي فيما تتضمن معايير مراكز التشخيص تسعة ابعاد تشمل الرسالة والقيم، والقياس والتشخيص، والعاملين، والمبنى والمرافق، وخدمة المجتمع، ونظام المعلومات والادارة والتنظيم، والموارد المالية، والتقييم الذاتي.
وفي نهاية حفل اطلاق المعايير وقع كل من سمو الامير رعد ووزراء التربية والتعليم والتنمية الاجتماعية ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية الدكتور امين مشاقبة على وثيقة التزام الوزارات باعتماد هذه المعايير.
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا