أعلنت السلطات اليمنية السبت، أن قوات الأمن تمكنت من "تطهير" مدينة "الحوطة"، الواقعة ضمن محافظة "شبوة"، جنوبي البلاد، من عناصر تنظيم القاعدة، كما تواصل ملاحقة "العناصر الإرهابية" التي فرت إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، التي كانت تُعد واحدة من أبرز معاقل مسلحي القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
وأكد مدير أمن محافظة "شبوة"، العميد أحمد المقدشي، القوات الأمنية، تدعمها قوات خاصة من وحدات الجيش، شنت حملة على مدينة الحوطة، الواقعة بمديرية "ميفعة"، فجر السبت، مشيراً إلى أن المواطنين من سكان المدينة، أبدوا "ارتياحاً كبيراً"، كما أعربوا عن "امتنانهم للقوات الأمنية والجيش، لتطهير منطقتهم من العناصر الإرهابية الإجرامية."
ونقل موقع "سبتمبر نت" عن المقدشي قوله إن قوات الجيش والأمن تواصل مطاردتها للعناصر الإرهابية، التي لاذت بالفرار من مدينة الحوطة، إلى المناطق الجبلية القريبة من المدينة، كما ستستمر في حصار العناصر الفارة حتى يسلموا أنفسهم، وإلقاء القبض عليهم، وتسليمهم إلى القضاء، "لينالوا جزائهم العادل، إزاء ما اقترفوه من جرائم إرهابية."
من جانبه، أكد محافظ شبوة، علي حسن الأحمدي، خلال لقائه بقيادة السلطة المحلية في مديرية ميفعة ومشايخ وأعيان مدينة الحوطة وضواحيها، مساء السبت، أن "العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة لن تجد لها موقع قدم آمن في شبوة"، وفق ما نقلت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء.
وفيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحملة التي شنتها القوات اليمنية على المدينة، فقد وجه المحافظ بإرسال فرق فنية متخصصة لاستعادة التيار الكهربائي وإصلاح شبكة المياه، التي تأثرت بعملية المواجهة، كما أشار إلى أن وحدات من الأمن ستتولى هذه الليلة مهمة حراسة منازل المواطنين في الحوطة، حتى عودة المواطنين إليها ابتداءً من يوم غد الأحد.
يُذكر أن نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن، رشاد العليمي، كان قد كشف في مقابلة حصرية مع CNN أواخر الأسبوع الماضي، أن القوات الحكومية تفرض حصاراً عسكرياً مشدداً على أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تشكل تصعيداً من جانب القوات اليمنية في حربها ضد الإرهاب.
وتقاتل الحكومة اليمنية عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي لفت الأنظار له مؤخراً، بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية أواخر العام الماضي، قبل قليل من هبوطها بمدينة "ديترويت" في ولاية ميشيغان.
وتقول السلطات الأمريكية إن المشتبه به في محاولة تفجير الطائرة، النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، والذي وجهت له ستة اتهامات بالإرهاب، تلقى تدريباً على الأسلحة في اليمن.
كما تبنى تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، منذ تشكيله في يناير/ كانون الثاني عام 2009، عدة هجمات ضد أهداف في المملكة العربية السعودية، واليمن، والولايات المتحدة.
وأكد مدير أمن محافظة "شبوة"، العميد أحمد المقدشي، القوات الأمنية، تدعمها قوات خاصة من وحدات الجيش، شنت حملة على مدينة الحوطة، الواقعة بمديرية "ميفعة"، فجر السبت، مشيراً إلى أن المواطنين من سكان المدينة، أبدوا "ارتياحاً كبيراً"، كما أعربوا عن "امتنانهم للقوات الأمنية والجيش، لتطهير منطقتهم من العناصر الإرهابية الإجرامية."
ونقل موقع "سبتمبر نت" عن المقدشي قوله إن قوات الجيش والأمن تواصل مطاردتها للعناصر الإرهابية، التي لاذت بالفرار من مدينة الحوطة، إلى المناطق الجبلية القريبة من المدينة، كما ستستمر في حصار العناصر الفارة حتى يسلموا أنفسهم، وإلقاء القبض عليهم، وتسليمهم إلى القضاء، "لينالوا جزائهم العادل، إزاء ما اقترفوه من جرائم إرهابية."
من جانبه، أكد محافظ شبوة، علي حسن الأحمدي، خلال لقائه بقيادة السلطة المحلية في مديرية ميفعة ومشايخ وأعيان مدينة الحوطة وضواحيها، مساء السبت، أن "العناصر الإرهابية لتنظيم القاعدة لن تجد لها موقع قدم آمن في شبوة"، وفق ما نقلت وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء.
وفيما لم يتم الكشف عن تفاصيل الحملة التي شنتها القوات اليمنية على المدينة، فقد وجه المحافظ بإرسال فرق فنية متخصصة لاستعادة التيار الكهربائي وإصلاح شبكة المياه، التي تأثرت بعملية المواجهة، كما أشار إلى أن وحدات من الأمن ستتولى هذه الليلة مهمة حراسة منازل المواطنين في الحوطة، حتى عودة المواطنين إليها ابتداءً من يوم غد الأحد.
يُذكر أن نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن، رشاد العليمي، كان قد كشف في مقابلة حصرية مع CNN أواخر الأسبوع الماضي، أن القوات الحكومية تفرض حصاراً عسكرياً مشدداً على أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة في جنوب اليمن، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تشكل تصعيداً من جانب القوات اليمنية في حربها ضد الإرهاب.
وتقاتل الحكومة اليمنية عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والذي لفت الأنظار له مؤخراً، بعد محاولة فاشلة لتفجير طائرة أمريكية أواخر العام الماضي، قبل قليل من هبوطها بمدينة "ديترويت" في ولاية ميشيغان.
وتقول السلطات الأمريكية إن المشتبه به في محاولة تفجير الطائرة، النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، والذي وجهت له ستة اتهامات بالإرهاب، تلقى تدريباً على الأسلحة في اليمن.
كما تبنى تنظيم "القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، منذ تشكيله في يناير/ كانون الثاني عام 2009، عدة هجمات ضد أهداف في المملكة العربية السعودية، واليمن، والولايات المتحدة.
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا