الشعراء الصعاليك تابط شرا
ثابت بن جابر بن سفيان ( تابط شرا )
وبما انه قد ورد شيئا من اخباره في قصة الشنفرى فلم اشاء اعادتها اختصارا للوقت وللموضوع
اخي اخبار تابط شرا كثيرة وعجيبة ولقد اخترت منها المشهور املي ان تحوز على رضاك
سَبّاقِ غاياتِ مَجْدٍ في عشَيرَتِه 000 مُرَجِّعُ الصَّوْتِ هَدًّا بينَ أَرْفاقِ
تابَّطَ شَراً:
أخبار تأبط شراً ونسبه
نسبه ولقبه
هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن.
وقيل: حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار.
وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة :
تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له00 وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو.
وتبأبط شراً لقب لقب به، ذكر الرواة أنه كان رأى كبشاً في الصحراء
فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول
فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت? قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك.
وقيل: بل قالت له أمه: كل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك
فقال لها: سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي كثيرة من أكبر ما قدر عليه
فلما راح أتى بهن في جراب متأبطاً له فألقاه بين يديها ففتحته فتساعين في بيتها فوثبت، وخرجت
فقال لها نساء الحي: ماذا أتاك به ثابت?
فقالت: أتاني بأفاع في جراب
قلن: وكيف حملها? قالت: تأبطها، قلن: لقد تأبط شراً فلزمه تأبط شراً.
ومن ذكر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى فإنه يصف لقاءه إياها في شعره كثيراً
فمن ذلك قوله:
فأصبحت الغول لي جارة فيا جارتا لك ما أهـولا
فطالبتها بضعها فالتـوت علي وحاولت أن أفعـلا
فمن كان يسأل عن جارتي فإن لها باللوى مـنـزلا
كان أحد العدائين المعدودين:
أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس
فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً?
قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره:
إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة
فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه
ثم يشويه فيأكله.
وإنما سمي تأبط شراً لأنه - فيما حكي لنا - لقي الغول في ليلة ظلماء في موضع يقال له رحى بطسان
في بلاد هذيل، فأخذت عليه الطريق فلم يزل بها حتى قتلها وبات عليها فلما أصبح حملها تحت إبطه
وجاء بها إلى أصحابه فقالوا له: لقد تأبطت شراً
فقال في ذلك:
تأبط شراً ثم راح أو اغـتـدى يوائم غنماً أو يشيف على ذحل
وقال أيضاً في ذلك:
ألا مـن مــبـلـغ فـتـيــان فـهـم بما لاقيت عند رحى بطـان
وأني قد لقيت الغول تهـوي بسهب كالصحيفة صحصحان
فقلت لها: كلانـا نـضـوأين أخــو ســفـر فخــلي لي مكانـي
فشدت شدة نحوي فـأهـوى لها كـفـي بمصــقـول يـمـانـي
فأضربها بلا دهش فخـرت صـريعاً لليــديـن ولـلـجـــران
فقالت: عد فقلت لها: رويداً مكانك إنني ثــبت الـجـنـان
فـلـم أنفـك متـكـئاً عـلـيــهـا لأنـظــر مصــبحاً ماذا أتـانـي
إذا عينان فـي رأس قـبـيـح كرأس الهــر مشقوق اللسـان
وساقا مخدج وشواة كـلـب وثوب مـن عباء أو شـــنـان
وقال تأبط:
ترجي نساء الأزد طلعة ثـابـت أسيراً ولم يدرين كيف حويلـي
فإن الأللى أوصـيتم بـين هـارب طريد ومســفـوح الدماء قـتـيـل
وخدت بهم حتى إذا طال وخدهم وراب عليهم مضجعي ومقيلـي
مهدت لهم حتى إذا طاب روعهم إلى المهد خاتلت الضيا بختـيل
فلما أحســوا النوم جاءوا كأنـهـم سباع أصابت هجـمة بـســـلـيـل
فقلدت سوار بن عمرو بن مالك بأســمر جســر القدتـين طـمـيل
فـخـر كأن الفيــل ألقـى جــرانـه عــليــه بـريــان الـقـواء أســـيـل
وظل رعاع المتن من وقع حاجز يخر ولونهنهت غـيــر قـلـيل
لأبت كما آبا ولو كنـت قـارنـاً لجئت وما مالكت طول ذميلـي
فســرك ندمانـك لـمـا تـتـابـعـا وأنك لم تـرجع بعــوص قـتـيــل
ستأتي إلى فهم غنـيمة خـسـلة وفي الأزد نـوح ويــلة بـعـويــل
ثابت بن جابر بن سفيان ( تابط شرا )
وبما انه قد ورد شيئا من اخباره في قصة الشنفرى فلم اشاء اعادتها اختصارا للوقت وللموضوع
اخي اخبار تابط شرا كثيرة وعجيبة ولقد اخترت منها المشهور املي ان تحوز على رضاك
سَبّاقِ غاياتِ مَجْدٍ في عشَيرَتِه 000 مُرَجِّعُ الصَّوْتِ هَدًّا بينَ أَرْفاقِ
تابَّطَ شَراً:
أخبار تأبط شراً ونسبه
نسبه ولقبه
هو ثابت بن جابر بن سفيان بن عميثل بن عدي بن كعب بن حزن.
وقيل: حرب بن تميم بن سعد بن فهم بن عمرو بن قيس عيلان بن مضر بن نزار.
وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة :
تأبط شراً، وريش بلغب، وريش نسر، وكعب جدر، ولا بواكي له00 وقيل: إنها ولدت سادساً اسمه عمرو.
وتبأبط شراً لقب لقب به، ذكر الرواة أنه كان رأى كبشاً في الصحراء
فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه، فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول
فقال له قومه: ما تأبطت يا ثابت? قال: الغول، قالوا: لقد تأبطت شراً فسمي بذلك.
وقيل: بل قالت له أمه: كل إخوتك يأتيني بشيء إذا راح غيرك
فقال لها: سآتيك الليلة بشيء، ومضى فصاد أفاعي كثيرة من أكبر ما قدر عليه
فلما راح أتى بهن في جراب متأبطاً له فألقاه بين يديها ففتحته فتساعين في بيتها فوثبت، وخرجت
فقال لها نساء الحي: ماذا أتاك به ثابت?
فقالت: أتاني بأفاع في جراب
قلن: وكيف حملها? قالت: تأبطها، قلن: لقد تأبط شراً فلزمه تأبط شراً.
ومن ذكر أنه إنما جاءها بالغول يحتج بكثرة أشعاره في هذا المعنى فإنه يصف لقاءه إياها في شعره كثيراً
فمن ذلك قوله:
فأصبحت الغول لي جارة فيا جارتا لك ما أهـولا
فطالبتها بضعها فالتـوت علي وحاولت أن أفعـلا
فمن كان يسأل عن جارتي فإن لها باللوى مـنـزلا
كان أحد العدائين المعدودين:
أخبرني الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو الشيباني قال: نزلت على حي من فهم إخوة بني عدوان من قيس
فسألتهم عن خبر تأبط شراً فقال لي بعضهم: وما سؤالك عنه، أتريد أن تكون لصاً?
قلت: لا، ولكن أريد أن أعرف أخبار هؤلاء العدائين، فأتحدث بها، فقالوا: نحدثك بخبره:
إن تأبط شراً كان أعدى ذي رجلين وذي ساقين وذي عينين وكان إذا جاع لم تقم له قائمة
فكان ينظر إلى الظباء فينتقي على نظره أسمنها، ثم يجري خلفه فلا يفوته حتى يأخذه فيذبحه بسيفه
ثم يشويه فيأكله.
وإنما سمي تأبط شراً لأنه - فيما حكي لنا - لقي الغول في ليلة ظلماء في موضع يقال له رحى بطسان
في بلاد هذيل، فأخذت عليه الطريق فلم يزل بها حتى قتلها وبات عليها فلما أصبح حملها تحت إبطه
وجاء بها إلى أصحابه فقالوا له: لقد تأبطت شراً
فقال في ذلك:
تأبط شراً ثم راح أو اغـتـدى يوائم غنماً أو يشيف على ذحل
وقال أيضاً في ذلك:
ألا مـن مــبـلـغ فـتـيــان فـهـم بما لاقيت عند رحى بطـان
وأني قد لقيت الغول تهـوي بسهب كالصحيفة صحصحان
فقلت لها: كلانـا نـضـوأين أخــو ســفـر فخــلي لي مكانـي
فشدت شدة نحوي فـأهـوى لها كـفـي بمصــقـول يـمـانـي
فأضربها بلا دهش فخـرت صـريعاً لليــديـن ولـلـجـــران
فقالت: عد فقلت لها: رويداً مكانك إنني ثــبت الـجـنـان
فـلـم أنفـك متـكـئاً عـلـيــهـا لأنـظــر مصــبحاً ماذا أتـانـي
إذا عينان فـي رأس قـبـيـح كرأس الهــر مشقوق اللسـان
وساقا مخدج وشواة كـلـب وثوب مـن عباء أو شـــنـان
وقال تأبط:
ترجي نساء الأزد طلعة ثـابـت أسيراً ولم يدرين كيف حويلـي
فإن الأللى أوصـيتم بـين هـارب طريد ومســفـوح الدماء قـتـيـل
وخدت بهم حتى إذا طال وخدهم وراب عليهم مضجعي ومقيلـي
مهدت لهم حتى إذا طاب روعهم إلى المهد خاتلت الضيا بختـيل
فلما أحســوا النوم جاءوا كأنـهـم سباع أصابت هجـمة بـســـلـيـل
فقلدت سوار بن عمرو بن مالك بأســمر جســر القدتـين طـمـيل
فـخـر كأن الفيــل ألقـى جــرانـه عــليــه بـريــان الـقـواء أســـيـل
وظل رعاع المتن من وقع حاجز يخر ولونهنهت غـيــر قـلـيل
لأبت كما آبا ولو كنـت قـارنـاً لجئت وما مالكت طول ذميلـي
فســرك ندمانـك لـمـا تـتـابـعـا وأنك لم تـرجع بعــوص قـتـيــل
ستأتي إلى فهم غنـيمة خـسـلة وفي الأزد نـوح ويــلة بـعـويــل
السبت يوليو 26, 2014 1:48 am من طرف هبه
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
الجمعة يوليو 25, 2014 10:30 pm من طرف هبه
» عند زيارة القبور
الجمعة يوليو 25, 2014 10:17 pm من طرف هبه
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
الجمعة يوليو 25, 2014 9:58 pm من طرف هبه
» مطل العشاق
الجمعة يوليو 25, 2014 8:04 pm من طرف هبه
» اصنع حياتك
الجمعة يوليو 25, 2014 7:40 pm من طرف هبه
» شخصيات بارزه
الجمعة يوليو 25, 2014 5:15 pm من طرف هبه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الجمعة يوليو 25, 2014 5:06 pm من طرف هبه
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
الإثنين مايو 19, 2014 3:34 pm من طرف 4hybrid
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأربعاء مارس 19, 2014 3:06 pm من طرف أبوساجد
» مسلسل (صد رد)
الأربعاء مارس 19, 2014 3:04 pm من طرف أبوساجد
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 4:36 pm من طرف 4hybrid
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
الأحد ديسمبر 01, 2013 4:05 pm من طرف مويد ستلايت
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
الأحد نوفمبر 17, 2013 7:25 am من طرف مويد ستلايت
» نكت نكت
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 6:23 pm من طرف كركية 38
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
الجمعة مايو 31, 2013 3:03 am من طرف العربي
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
الخميس فبراير 21, 2013 4:33 pm من طرف 4hybrid
» ضيف حل في قلعتكم
السبت نوفمبر 24, 2012 3:37 am من طرف العربي
» موت الملائكة
السبت يونيو 23, 2012 1:18 am من طرف ابو صرار
» ملااااك الروح نورتينا
الأحد مايو 13, 2012 10:33 am من طرف العربي