تبدأ الحكومة صباح يوم الأحد، بتطبيق قرار استيفاء الضريبة على مكالمات الهاتف الخلوي، والذي يأتي ضمن البرنامج الوطني للاصلاح المالي والاقتصادي الذي اعلن عنه في منتصف شهر حزيران الماضي.
وبموجب القرار ترتفع الضريبة الخاصة على الهاتف الخلوي من 8 في المئة إلى 12 في المئة، وبذلك القرار يقترب مجموع الضرائب العامة والخاصة على الخلوي من نسبة 30 في المئة.
وكان وزير المالية الدكتور محمد أبو حمور قال في تصريحات سابقة لـ "السبيل": "إن فرض الضريبة على الهاتف الخلوي، من شأنه أن يدر على الخزينة 24 مليون دينار سنويا".
وينص النظام المعدل لنظام الضريبة الخاصة رقم "30" لسنة 2010 أن يبدأ العمل بتعديل معدل الضريبة الخاصة على خدمات الهواتف الخلوية من 8 في المئة إلى 12 في المئة اعتباراً من الأول من آب، الأمر الذي يتوجب على الجهات والشركات المكلفة بتحصيل هذه الضريبة التقيد بذلك واستمرار تحصيل نسبة 8 في المئة لغاية نهاية شهر تموز، ولا بد من التوضيح أن الضريبة الخاصة على خدمات الهواتف الخلوية فرضت من حيث المبدأ مقابل إعفاء أجهزة الهواتف الخلوية من الضرائب والرسوم.
ويعمل تطبيق الضريبة على رفع أسعار البطاقات الخلوية التي يتم تداولها في المملكة من جميع الشركات الخلوية من فئة دينار، وفئة ثلاثة دنانير، وفئة خمسة دنانير، كما أن قيم الفواتير الشهرية نهاية كل شهر ستزيد بنفس قيمة الضريبة، وسيرتفع سعر بطاقة الـ5 دنانير، وهي الأكثر تداولاً مثلاً من 6.264 دينار إلى 6.50 دينار، كما تتراوح قيم بطاقات شحن الخلوي في السوق المحلية بين دينار و36 دينارا، وتعتبر بطاقة الـ5 دنانير الأكثر استخداماً.
في سياق متصل، أصدرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، مؤخرا دراسة تشير إلى متوسط الإنفاق الشهري على خدمات الهواتف المتنقلة، فقد تركز متوسط الإنفاق الشهري للأفراد لحوالي 60 في المئة من المشتركين بخدمات الهواتف المتنقلة بصفةٍ عامة في فئة الإنفاق أقل من 10 دنانير شهرياً، تلتها فئة الانفاق 10 إلى 26 في المئة بنسبة بلغت 32 في المئة، وانخفضت هذه النسبة تدريجيا إلى حوالي 3 في المئة لمن تجاوز إنفاقهم 40 دينارا.
وتشير أحدث الإحصاءات، إلى أن ما نسبته 81 في المئة من الأفراد يمتلكون اشتراكاً واحداً أو أكثر في خدمة الهواتف المتنقلة، مما يشير إلى حجم الأموال التي يتم استيفاؤها من ارتفاع القيمة التي تجنيها الحكومة من فرض الضريبة الخاصة على الاتصالات والهواتف الخلوية.
ويعد سوق الاتصالات الخلوية في المملكة، الأكثر تنافسية على مستوى الوطن العربي, حيث تعمل في المملكة خمس شركات خلوية تتنافس حول خدمات الانترنت والجيل الثاني وخدمات الجيل الثالث، وتصدرت الأردن قائمة الأسواق الخلوية العربية بمؤشر حدة المنافسة السنوي, إذ جاءت السعودية في المرتبة الثانية وفلسطين في المرتبة الثالثة.
وبحسب الإحصاءات الصادرة عن الهيئة لعام 2009 فقد بلغ عدد مشتركي خدمات الهواتف المتنقلة في المملكة ما يزيد على ستة ملايين مشترك وبنسبة انتشار بلغت 101 في المئة، فيما تجاوز عدد مستخدمي خدمة الانترنت 1.74 مليون مشترك وبنسبة انتشار بلغت 29 في المئة, أما عدد المشتركين فقد بلغ حوالي ربع مليون مشترك.
(السبيل- أحمد رجب )
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا