جبروت المرأة أم جبروت الرجُل؟؟

ودعتُ عُمرى حين فارقتُ الحبيب
وأحتضنتُ كُلَ ذِكرىَ مؤلِمة
فهل سمائى سترىَ الشمسُ بعد مغيب؟
أم ستظلى ياسمائى مُظلمة؟
وجاءت رسالةٌ قالت فيها
إنى سأراكَ فى الغدِ
فى أول مكانٍ تقابلنا فيهِ
فى نفسِ الطاولةِ وفى نفسِ المقعدِ
وفى لحظة غروبِ شمسُ الأصيل
كما كُنا نلتقى بذات الموعدِ
أياحبيبتى
أخيراً سألقاكِ
أخيراً ستلمسُ يداكِ يدى
أىُ وردةٍ أختارُ لأُهديها لها
أى الأساور وأىُ القلائدِ
وقبل الميعادُ تركتُ كُل أوراقى
وذهبتُ لأُطفئ لهيبُ أشواقى
وقابلتُها ومسكتُ يداها
ونظرتُ أُطفئ شوقى لعيناها
فرأيتُ حُزناً وكأنها
ليست سعيدة بلقائى
وقالت لا زِلت تعيش بوهمِ الُحبِ
كالعصفور السجين يُريدُ
حُرية فى سمائى
إنسى ما قد فات فالماضى قد دُفِن
ولن يعود ولو أكثرتُ على قبرهِ
البُكـــــاءِ
أنا جئتُ لأُحررُكَ من قيودى
لم تعُد عصفوراً طليقاً فى سمائى
كفا كفا
ياصغيرتى لا تتكلمين
أنا من صنعتُ جمالكِ بحروفى
وزينتهُ بطوقٍ من الياسمين
الأن بقلبى تلعبين
كم مرةٍ إرتميتى فيها بين أحضانى
كم مرةٍ شربتى الحُب من شُريانى
كم مرةٍ وكم مرةٍ وكم ألف مرةٍ
الأن بحُبى تكفُرين
أنا لا ألومكِ ولا أرجو منكِ
الرجوع إلىّ
فأنا شاعرٌ وما أكثر
العاشقاتُ لدىّ
أُعذُرينى مُضطرُ أن أرحل
وأسفٌ أنى لم أخونكِ
وأنتِ بين يديا