حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، الحكومة السودانية على تنفيذ كامل بنود اتفاق السلام لعام 2005 والمضي قدما في الاستفتاء الذي قد يسفر عن انقسام السودان إلى دولتين.
وقال أوباما أمام اجتماعات الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك "في هذه اللحظة، مصير الملايين من الناس معلق في الميزان.. ما سيحدث في السودان في الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان الناس الذين تحملوا الكثير من الحروب سيمضون نحو السلام أو يعودون إلى الوراء وإراقة الدماء."
ومن المقرر إجراء استفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل، على انفصال جنوب السودان، الذي يعد منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى 21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة.
ومضى أوباما يقول "يجب أن يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكل سلمي.. وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان ومنطقة أبيي بصرف النظر عن النتيجة."
من جهته، قال جون أشوورث، المحلل المتخصص في الشأن السوداني إن "السيناريو الأسوأ هو الحرب.. لا أحد يريد الحرب، ولكن كلا الجانبين يستعدان لها.. لا تزال هناك عثرات رئيسية.. لدينا ما يزيد قليلا على مائة يوم إلى الاستفتاء، ونكاد لا نرى شيئا على أرض الواقع."
وبموجب اتفاق عام 2005، وعدت المنطقة الجنوبية بإجراء استفتاء حول الانفصال عن بقية السودان في يناير/كانون ثاني عام 2011، في حين تشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحثية إلى أن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين ستصوت لصالح الانفصال.
من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تصريحات أوباما، قائلا إن "الشعب السوداني لا يمكن أن يعود للصراع.. يجب علينا أن نساعد كلا منهم في إيجاد وسيلة سلمية من خلال واحدة من أهم الفرص أمامهم."
والأسبوع الماضي، عرضت الولايات المتحدة على الخرطوم حزمة حوافز جدية تهدف لضمان الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب و لمنع الحكومة من عرقلة استفتاء الجنوب مع اقتراب موعده.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في 16 من الشهر الجاري أن واشنطن تكثف جهودها لفترة انتقالية سلمية قبيل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.
وأشارت إلى رحلة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، إلى الخرطوم لا تنطوي على حوافر فحسب بل مجموعة عواقب ستطبق حال تدهور الأوضاع في السودان أو الإخفاق في إحراز تقدم، من بينها فرض عقوبات إضافية، دون الكشف عن ماهية تلك العقوبات..
وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور والقبول الكامل باستقلال جنوب السودان.
وقال أوباما أمام اجتماعات الأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك "في هذه اللحظة، مصير الملايين من الناس معلق في الميزان.. ما سيحدث في السودان في الأيام المقبلة قد يقرر ما إذا كان الناس الذين تحملوا الكثير من الحروب سيمضون نحو السلام أو يعودون إلى الوراء وإراقة الدماء."
ومن المقرر إجراء استفتاء في يناير/كانون الثاني المقبل، على انفصال جنوب السودان، الذي يعد منطقة تتمتع بحكم شبه ذاتي بموجب اتفاق سلام أبرم في عام 2005، وأنهى 21 عاما من التمرد الذي قادته الحركة الشعبية لتحرير السودان، ولقي خلاله نحو مليوني شخص مصرعهم، معظمهم بسبب المجاعة.
ومضى أوباما يقول "يجب أن يتم الاستفتاء على حق تقرير المصير في موعده وبشكل سلمي.. وينبغي احترام إرادة شعب جنوب السودان ومنطقة أبيي بصرف النظر عن النتيجة."
من جهته، قال جون أشوورث، المحلل المتخصص في الشأن السوداني إن "السيناريو الأسوأ هو الحرب.. لا أحد يريد الحرب، ولكن كلا الجانبين يستعدان لها.. لا تزال هناك عثرات رئيسية.. لدينا ما يزيد قليلا على مائة يوم إلى الاستفتاء، ونكاد لا نرى شيئا على أرض الواقع."
وبموجب اتفاق عام 2005، وعدت المنطقة الجنوبية بإجراء استفتاء حول الانفصال عن بقية السودان في يناير/كانون ثاني عام 2011، في حين تشير استطلاعات الرأي التي أجرتها مجموعات بحثية إلى أن الأغلبية الساحقة من الجنوبيين ستصوت لصالح الانفصال.
من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تصريحات أوباما، قائلا إن "الشعب السوداني لا يمكن أن يعود للصراع.. يجب علينا أن نساعد كلا منهم في إيجاد وسيلة سلمية من خلال واحدة من أهم الفرص أمامهم."
والأسبوع الماضي، عرضت الولايات المتحدة على الخرطوم حزمة حوافز جدية تهدف لضمان الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب و لمنع الحكومة من عرقلة استفتاء الجنوب مع اقتراب موعده.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أصدرته في 16 من الشهر الجاري أن واشنطن تكثف جهودها لفترة انتقالية سلمية قبيل الاستفتاء المقرر مطلع العام المقبل.
وأشارت إلى رحلة المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، سكوت غرايشن، إلى الخرطوم لا تنطوي على حوافر فحسب بل مجموعة عواقب ستطبق حال تدهور الأوضاع في السودان أو الإخفاق في إحراز تقدم، من بينها فرض عقوبات إضافية، دون الكشف عن ماهية تلك العقوبات..
وتشكل حزمة الحوافز الأمريكية التطبيع الكامل للعلاقات وتخفيف الديون ورفع العقوبات وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، على الرغم من أن هذه الخطوات ستتطلب إنهاء العنف في دارفور والقبول الكامل باستقلال جنوب السودان.
السبت يوليو 26, 2014 1:48 am من طرف هبه
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
الجمعة يوليو 25, 2014 10:30 pm من طرف هبه
» عند زيارة القبور
الجمعة يوليو 25, 2014 10:17 pm من طرف هبه
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
الجمعة يوليو 25, 2014 9:58 pm من طرف هبه
» مطل العشاق
الجمعة يوليو 25, 2014 8:04 pm من طرف هبه
» اصنع حياتك
الجمعة يوليو 25, 2014 7:40 pm من طرف هبه
» شخصيات بارزه
الجمعة يوليو 25, 2014 5:15 pm من طرف هبه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الجمعة يوليو 25, 2014 5:06 pm من طرف هبه
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
الإثنين مايو 19, 2014 3:34 pm من طرف 4hybrid
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأربعاء مارس 19, 2014 3:06 pm من طرف أبوساجد
» مسلسل (صد رد)
الأربعاء مارس 19, 2014 3:04 pm من طرف أبوساجد
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 4:36 pm من طرف 4hybrid
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
الأحد ديسمبر 01, 2013 4:05 pm من طرف مويد ستلايت
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
الأحد نوفمبر 17, 2013 7:25 am من طرف مويد ستلايت
» نكت نكت
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 6:23 pm من طرف كركية 38
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
الجمعة مايو 31, 2013 3:03 am من طرف العربي
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
الخميس فبراير 21, 2013 4:33 pm من طرف 4hybrid
» ضيف حل في قلعتكم
السبت نوفمبر 24, 2012 3:37 am من طرف العربي
» موت الملائكة
السبت يونيو 23, 2012 1:18 am من طرف ابو صرار
» ملااااك الروح نورتينا
الأحد مايو 13, 2012 10:33 am من طرف العربي