الانتخابات تشكل الاساس المتين لاوسع حوار وطني بين مختلف القوى السياسية والحكومية والجماهير الشعبية باعتبارها الحكم المفترض فيه التعبير عن الطموح والمطالب الشعبية من خلال صندوق الانتخاب حسب امين عام الحزب الشيوعي الأردني الدكتور منير حمارنه.
وقال: لذلك نرى صراعاً محتدماً على حكم الجماهير الشعبية، بوسائل متعددة. وهذا أهم الاسباب الذي دفعتنا للمشاركة في الانتخابات بهدف ايصال برنامجنا وفكرنا ورأينا للناس، وكسب تأيدهم.
واعتبر حمارنه ان المشاركة في الانتخابات بأي بلد في العالم هي الأساس، والمقاطعة هي الاستثناء فالانتخابات فرصة لتجديد الحياة السياسية ومحطة هامة لمراجعة مجريات الماضي ووقائعه وسياساته وابداء الملاحظات السلبية والايجابية على ذلك، والإستناد لهذه الملاحظات من اجل صياغة ووضع التصورات السياسية المستقبلية من جانب مختلف القوى المعنية بسياسات البلاد بشكل عام.
واكد حمارنه ان قناعتهم كحزب باهمية الانتخابات دفعنا للتنسيق مع الاحزاب للمشاركة في القائمة الوطنية الديمقراطية وصغنا برنامجاً شاملاً للانتخابات يتكون من سبعة محاور تشمل جميع أوجه حياة البلاد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً بما في ذلك الموقف من القضايا القومية والسياسة الخارجية.
واضاف :ونرى في برنامجنا هذا برنامجاً بديلاً لسياسات الحكومات المتعاقبة التي أدت الى وقوع البلاد في أزمة سياسية- اقتصادية- واجتماعية مركبة. ونرى في هذا البرنامج الطريق للخروج من الازمة.
وعن اهم بنود البرنامج الإنتخابي للحزب اكد حمارنة
معارضة الحزب لقانون الانتخاب والتأكيد على دوره في احداث وتعميق التشوه في الحياة السياسية بسبب تعميقه للاصطفافات العائلية والاقليمية والطائفية ومساهمته في تشويه دور وموقع البرلمان في حياة البلاد السياسية والدستورية، الأمر الذي خفض مكانة البرلمان بشكل عام وقاد الى تخفيض الاهتمام الشعبي به وبالانتخابات بشكل عام.
واشار حمارنه الى ان قانون الصوت الواحد وسع فرصة المال السياسي وعظم دور المتنفذين.
واضاف: نحن نعتقد أن الحياة البرلمانية ضرورية جداً مع استمرار وتوالي العمل لتغيير القوانين والانظمة الخاصة بذلك، ونرى بالمشاركة في الانتخابات حالة من استمرار العمل من أجل التغيير أولاً من خلال البرنامج الانتخابي، وثانياً من خلال الاستفادة من الفرصة الاوسع للتوجه للناس في مختلف مواقعهم، وثالثاً لبث الوعي في صفوف أوسع الجماهير حول السياسات المختلفة وحول مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال: المشاركة هي الوسيلة الأفضل للعمل من أجل التغيير، إذ يوجد في البلاد مجموعة كبيرة من القوانين التي نعبر عن رفضنا ومعارضتنا لها. ولا يتعلق الأمر بقانون الانتخاب فقط أنه الأهم بين كل هذه القوانين، لكننا كذلك نعارض قانون الاحزاب وقانون الاجتماعات العامة وقانون الجمعيات والعديد من القوانين الاقتصادية. ورغم ذلك فإننا من خلال المشاركة نسلط الضوء على كل ذلك وندعو للعمل المشترك من أجل عملية التغيير الشاملة التي يمكن أن تتكون لبناتها الضرورية والفعالة بشكل تدريجي.
وعن نظرة الحزب للأطياف والتيارات المقاطعة للانتخابات اشار حمارنه الى انهم يتفقون مع بعض أحزاب المعارضة المقاطعة في تقييمها لقانون الانتخاب وآثاره السلبية ولكننا نختلف على كيفية التعامل مع نتائج هذا التقييم وخاصة لجهة هل المشاركة أداة أفضل وأقوى للتعبئة ضد قانون الانتخاب وبقية القوانين المحدة للحريات أم المقاطعة.
ولذلك فإننا نحترم وجهة نظر الذين يقاطعون وإن كنا نختلف معهم في التقييم، والموقف الذي يأخذونه حقا من حقوقهم الديمقراطية.
وعن خطة عمل الحزب تحت قبة البرلمان في حال الفوز قال حمارنه :
ستكون مفردات برنامجنا الانتخابي دليل عملنا تحت القبة في حال نجاح أي من مرشحي القائمة الوطنية الديمقراطية.
ولا شك أننا سنركز بشكل واضح ومستمر على القضايا المعيشية والاجتماعية للجماهير الشعبية وعلى موضوع الحريات العامة، أي على قضية الإصلاح السياسي الشامل والإصلاح الإقتصادي.
واضاف: سندافع بصلابة عن موقفنا الوارد في البرنامج إزاء القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ويجب ان نؤكد هنا ان هناك قضايا ملتهبة يجب الاعتناء بها وفي مقدمتها ضرورة وضع شروط وأسس لتنمية اقتصادية واجتماعية تساهم في إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وبهذا الصدد فإن العناية بقطاعي التعليم والصحة ، تعتبر ركناً أساسياً لقضية التنمية البشرية العامل الهام في مواجهة قضيتي الفقر والبطالة.و نحن نعتقد أن الدفاع عن مفردات برنامجنا ليست قضية سهلة، ولكننا نعتقد كذلك أن إخراج بلادنا من أزمتها المركبة يحتاج الى نضال دؤوب داخل البرلمان وخارجه.
واجاب حمارنه عن اذا ما جاء قرار المشاركة بعد دراسة واقعية لفرص الحزب بالفوز وثقله: بان قرار المشاركة جاء بعد مداولات واسعة بين أحزاب وقوى سياسية متعددة، وكان التوصل الى إتفاق بين أربعة أحزاب على اهمية المشاركة وشكلها وبرنامجها، ليعمق التوجه نحو خوض هذه المعركة غير السهلة في الظروف المعقدة التي يجتازها الاردن والمنطقة بشكل عام.
واشار الى أن إتفاق هذه الأحزاب لا يبرر عملية المشاركة ، بل يؤكد المقدرة على تعزيز القوة والنفوذ المشترك للأحزاب المشاركة ، ومقدرتها على إحداث إنعطاف ملموس لدى الرأي العام إزاء الانتخابات وإزاء أهمية إستعادة البرلمان لدوره الدستوري.
والأحزاب المؤتلفة في القائمة الوطنية الديمقراطية تخوض الانتخابات بموجب برنامجها المعلن، وستوالي النشاط والعمل المشترك بموجب هذا البرنامج بغض النظر عن نتائج الانتخابات. بمعنى أن الانتخابات ساهمت في إفراز برنامج واضح ومحدد، وتحالف سياسي عريض قاعدته الحالية الحزب الشيوعي الأردني وحزب الشعب الديمقراطي (حشد) وحزب البعث العربي الاشتراكي والحركة القومية للديمقراطية المباشرة. وقد إنضم لقائمة المرشحين من قبل هذه الأحزاب مجموعة من المستقلين الذين قبلوا البرنامج،وبالتالي فقد بلغ عدد مرشحي القائمة سبعة، ثلاثة في عمان وآخر في البلقاء وآخر في الزرقاء وواحد في الكرك وآخر في منطقة بدو الوسط .
وقال: لذلك نرى صراعاً محتدماً على حكم الجماهير الشعبية، بوسائل متعددة. وهذا أهم الاسباب الذي دفعتنا للمشاركة في الانتخابات بهدف ايصال برنامجنا وفكرنا ورأينا للناس، وكسب تأيدهم.
واعتبر حمارنه ان المشاركة في الانتخابات بأي بلد في العالم هي الأساس، والمقاطعة هي الاستثناء فالانتخابات فرصة لتجديد الحياة السياسية ومحطة هامة لمراجعة مجريات الماضي ووقائعه وسياساته وابداء الملاحظات السلبية والايجابية على ذلك، والإستناد لهذه الملاحظات من اجل صياغة ووضع التصورات السياسية المستقبلية من جانب مختلف القوى المعنية بسياسات البلاد بشكل عام.
واكد حمارنه ان قناعتهم كحزب باهمية الانتخابات دفعنا للتنسيق مع الاحزاب للمشاركة في القائمة الوطنية الديمقراطية وصغنا برنامجاً شاملاً للانتخابات يتكون من سبعة محاور تشمل جميع أوجه حياة البلاد سياسياً واجتماعياً واقتصادياً بما في ذلك الموقف من القضايا القومية والسياسة الخارجية.
واضاف :ونرى في برنامجنا هذا برنامجاً بديلاً لسياسات الحكومات المتعاقبة التي أدت الى وقوع البلاد في أزمة سياسية- اقتصادية- واجتماعية مركبة. ونرى في هذا البرنامج الطريق للخروج من الازمة.
وعن اهم بنود البرنامج الإنتخابي للحزب اكد حمارنة
معارضة الحزب لقانون الانتخاب والتأكيد على دوره في احداث وتعميق التشوه في الحياة السياسية بسبب تعميقه للاصطفافات العائلية والاقليمية والطائفية ومساهمته في تشويه دور وموقع البرلمان في حياة البلاد السياسية والدستورية، الأمر الذي خفض مكانة البرلمان بشكل عام وقاد الى تخفيض الاهتمام الشعبي به وبالانتخابات بشكل عام.
واشار حمارنه الى ان قانون الصوت الواحد وسع فرصة المال السياسي وعظم دور المتنفذين.
واضاف: نحن نعتقد أن الحياة البرلمانية ضرورية جداً مع استمرار وتوالي العمل لتغيير القوانين والانظمة الخاصة بذلك، ونرى بالمشاركة في الانتخابات حالة من استمرار العمل من أجل التغيير أولاً من خلال البرنامج الانتخابي، وثانياً من خلال الاستفادة من الفرصة الاوسع للتوجه للناس في مختلف مواقعهم، وثالثاً لبث الوعي في صفوف أوسع الجماهير حول السياسات المختلفة وحول مصالحها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقال: المشاركة هي الوسيلة الأفضل للعمل من أجل التغيير، إذ يوجد في البلاد مجموعة كبيرة من القوانين التي نعبر عن رفضنا ومعارضتنا لها. ولا يتعلق الأمر بقانون الانتخاب فقط أنه الأهم بين كل هذه القوانين، لكننا كذلك نعارض قانون الاحزاب وقانون الاجتماعات العامة وقانون الجمعيات والعديد من القوانين الاقتصادية. ورغم ذلك فإننا من خلال المشاركة نسلط الضوء على كل ذلك وندعو للعمل المشترك من أجل عملية التغيير الشاملة التي يمكن أن تتكون لبناتها الضرورية والفعالة بشكل تدريجي.
وعن نظرة الحزب للأطياف والتيارات المقاطعة للانتخابات اشار حمارنه الى انهم يتفقون مع بعض أحزاب المعارضة المقاطعة في تقييمها لقانون الانتخاب وآثاره السلبية ولكننا نختلف على كيفية التعامل مع نتائج هذا التقييم وخاصة لجهة هل المشاركة أداة أفضل وأقوى للتعبئة ضد قانون الانتخاب وبقية القوانين المحدة للحريات أم المقاطعة.
ولذلك فإننا نحترم وجهة نظر الذين يقاطعون وإن كنا نختلف معهم في التقييم، والموقف الذي يأخذونه حقا من حقوقهم الديمقراطية.
وعن خطة عمل الحزب تحت قبة البرلمان في حال الفوز قال حمارنه :
ستكون مفردات برنامجنا الانتخابي دليل عملنا تحت القبة في حال نجاح أي من مرشحي القائمة الوطنية الديمقراطية.
ولا شك أننا سنركز بشكل واضح ومستمر على القضايا المعيشية والاجتماعية للجماهير الشعبية وعلى موضوع الحريات العامة، أي على قضية الإصلاح السياسي الشامل والإصلاح الإقتصادي.
واضاف: سندافع بصلابة عن موقفنا الوارد في البرنامج إزاء القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ويجب ان نؤكد هنا ان هناك قضايا ملتهبة يجب الاعتناء بها وفي مقدمتها ضرورة وضع شروط وأسس لتنمية اقتصادية واجتماعية تساهم في إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها، وبهذا الصدد فإن العناية بقطاعي التعليم والصحة ، تعتبر ركناً أساسياً لقضية التنمية البشرية العامل الهام في مواجهة قضيتي الفقر والبطالة.و نحن نعتقد أن الدفاع عن مفردات برنامجنا ليست قضية سهلة، ولكننا نعتقد كذلك أن إخراج بلادنا من أزمتها المركبة يحتاج الى نضال دؤوب داخل البرلمان وخارجه.
واجاب حمارنه عن اذا ما جاء قرار المشاركة بعد دراسة واقعية لفرص الحزب بالفوز وثقله: بان قرار المشاركة جاء بعد مداولات واسعة بين أحزاب وقوى سياسية متعددة، وكان التوصل الى إتفاق بين أربعة أحزاب على اهمية المشاركة وشكلها وبرنامجها، ليعمق التوجه نحو خوض هذه المعركة غير السهلة في الظروف المعقدة التي يجتازها الاردن والمنطقة بشكل عام.
واشار الى أن إتفاق هذه الأحزاب لا يبرر عملية المشاركة ، بل يؤكد المقدرة على تعزيز القوة والنفوذ المشترك للأحزاب المشاركة ، ومقدرتها على إحداث إنعطاف ملموس لدى الرأي العام إزاء الانتخابات وإزاء أهمية إستعادة البرلمان لدوره الدستوري.
والأحزاب المؤتلفة في القائمة الوطنية الديمقراطية تخوض الانتخابات بموجب برنامجها المعلن، وستوالي النشاط والعمل المشترك بموجب هذا البرنامج بغض النظر عن نتائج الانتخابات. بمعنى أن الانتخابات ساهمت في إفراز برنامج واضح ومحدد، وتحالف سياسي عريض قاعدته الحالية الحزب الشيوعي الأردني وحزب الشعب الديمقراطي (حشد) وحزب البعث العربي الاشتراكي والحركة القومية للديمقراطية المباشرة. وقد إنضم لقائمة المرشحين من قبل هذه الأحزاب مجموعة من المستقلين الذين قبلوا البرنامج،وبالتالي فقد بلغ عدد مرشحي القائمة سبعة، ثلاثة في عمان وآخر في البلقاء وآخر في الزرقاء وواحد في الكرك وآخر في منطقة بدو الوسط .
السبت يوليو 26, 2014 1:48 am من طرف هبه
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
الجمعة يوليو 25, 2014 10:30 pm من طرف هبه
» عند زيارة القبور
الجمعة يوليو 25, 2014 10:17 pm من طرف هبه
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
الجمعة يوليو 25, 2014 9:58 pm من طرف هبه
» مطل العشاق
الجمعة يوليو 25, 2014 8:04 pm من طرف هبه
» اصنع حياتك
الجمعة يوليو 25, 2014 7:40 pm من طرف هبه
» شخصيات بارزه
الجمعة يوليو 25, 2014 5:15 pm من طرف هبه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الجمعة يوليو 25, 2014 5:06 pm من طرف هبه
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
الإثنين مايو 19, 2014 3:34 pm من طرف 4hybrid
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأربعاء مارس 19, 2014 3:06 pm من طرف أبوساجد
» مسلسل (صد رد)
الأربعاء مارس 19, 2014 3:04 pm من طرف أبوساجد
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 4:36 pm من طرف 4hybrid
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
الأحد ديسمبر 01, 2013 4:05 pm من طرف مويد ستلايت
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
الأحد نوفمبر 17, 2013 7:25 am من طرف مويد ستلايت
» نكت نكت
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 6:23 pm من طرف كركية 38
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
الجمعة مايو 31, 2013 3:03 am من طرف العربي
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
الخميس فبراير 21, 2013 4:33 pm من طرف 4hybrid
» ضيف حل في قلعتكم
السبت نوفمبر 24, 2012 3:37 am من طرف العربي
» موت الملائكة
السبت يونيو 23, 2012 1:18 am من طرف ابو صرار
» ملااااك الروح نورتينا
الأحد مايو 13, 2012 10:33 am من طرف العربي