تظاهر عشرات الناشطين أمام مقر مجلس الوزراء المصري في أحدث الاحتجاجات المتواصلة على ارتفاع أسعار السلع الغذائية خاصة الخضراوات، وذلك وسط حصار أمني مكثف ومنع للصحفيين وكاميرات القنوات الفضائية من الوصول إلى موقع الاحتجاج.
وهتف العشرات من أعضاء أحزاب العمل والغد وحركات كفاية وحشد و6 أبريل ضد سياسات الحكومة ورئيسها أحمد نظيف والحزب الوطني الحاكم، وانتقدوا عجز مؤسسات الدولة عن وقف الزيادة المستمرة لأسعار السلع الأساسية، كما نددوا بامتناع الحكومة عن الالتزام بالحكم القضائي الذي طالب بوضع حد أدنى للأجور يبلغ 1200 جنيه مصري.
وانتقد المتظاهرون كذلك سلسلة الإجراءات الحكومية الأخيرة المقيدة لحريات وسائل الإعلام.
وقد منع الأمن وصول الصحفيين ومراسلي وكالات أنباء والقنوات أجنبية إلى موقع الاحتجاج بالشارع المقابل لمقر رئاسة الحكومة بوسط القاهرة، مبررين ذلك بما وصفه "تعليمات أمنية عليا" صدرت بإبعاد الصحفيين والقنوات عن التظاهرة، وتطور النقاش الحاد بين الأمن وبعض الصحفيين الأجانب الذين رفضوا الابتعاد عن الطوق الأمني المفروض على المتظاهرين.
غباء أمني
ولقي هذا التعامل الأمني انتقادا حادا من جانب عبد الحليم قنديل -المنسق العام لحركة كفاية- حيث وصفه بالغباء مؤكدا أن "الأسلوب البوليسي الجديد بمنع تغطية الاحتجاجات يكشف أن عقلية النظام لم ولن تتغير، وأن اعتقاده بقوته المزيفة يستمده من ممارسة القهر والبلطجة على النشطاء المسالمين".
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد قنديل أن الاحتجاجات ستتواصل في الشارع "طالما استمر العجز الحكومي عن إنقاذ الناس من الموت جوعا"، وأضاف أن الغلاء المطرد في الأسعار وتصاعد الفشل الحكومي اليومي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية "يكشف مقدما حجم التزوير الذي سيحدث بها لأن النتيجة التي نعرفها مسبقا وهي نجاح الحزب الحاكم لا تتفق مع الفشل الحكومي المزري".
من جانبها قالت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي للجزيرة نت إن الحكومة والحزب والمؤسسة الأمنية يراهنون على يأس الناس من التغيير، واضطرارهم للاستسلام لمقدرات هذا النظام الاستبدادي، مؤكدة أن هدف المظاهرة وغيرها من الفاعليات الاحتجاجية هو منع تسرب هذا اليأس إلى الناس، ومطالبة الحركات والقوى السياسية بنشاط أكثر فاعلية وأوسع انتشارا للتنديد بسياسات الحزب والحكومة.
ووزع المتظاهرون بيانا للتنديد بالعجز الحكومي عن ضبط السوق وأسعار السلع والخضراوات، وقال البيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "تعيش مصر هذه الأيام موجة من الارتفاع الجنوني لأسعار كل السلع الأساسية، وتدهورا غير مسبوق في كل الخدمات الأساسية، مما جعل المواطن المصري يعاني من تدن للخدمات التي يحصل عليها".
وطالب البيان الاحتجاجي الحزب الوطني الحاكم والحكومة "بإعلان موقفهما من غلاء الأسعار، وسياستهما في القضاء على هذا الارتفاع، وكذلك ضرورة وضع ضمانات للنزاهة الانتخابية".
وهتف العشرات من أعضاء أحزاب العمل والغد وحركات كفاية وحشد و6 أبريل ضد سياسات الحكومة ورئيسها أحمد نظيف والحزب الوطني الحاكم، وانتقدوا عجز مؤسسات الدولة عن وقف الزيادة المستمرة لأسعار السلع الأساسية، كما نددوا بامتناع الحكومة عن الالتزام بالحكم القضائي الذي طالب بوضع حد أدنى للأجور يبلغ 1200 جنيه مصري.
وانتقد المتظاهرون كذلك سلسلة الإجراءات الحكومية الأخيرة المقيدة لحريات وسائل الإعلام.
وقد منع الأمن وصول الصحفيين ومراسلي وكالات أنباء والقنوات أجنبية إلى موقع الاحتجاج بالشارع المقابل لمقر رئاسة الحكومة بوسط القاهرة، مبررين ذلك بما وصفه "تعليمات أمنية عليا" صدرت بإبعاد الصحفيين والقنوات عن التظاهرة، وتطور النقاش الحاد بين الأمن وبعض الصحفيين الأجانب الذين رفضوا الابتعاد عن الطوق الأمني المفروض على المتظاهرين.
غباء أمني
ولقي هذا التعامل الأمني انتقادا حادا من جانب عبد الحليم قنديل -المنسق العام لحركة كفاية- حيث وصفه بالغباء مؤكدا أن "الأسلوب البوليسي الجديد بمنع تغطية الاحتجاجات يكشف أن عقلية النظام لم ولن تتغير، وأن اعتقاده بقوته المزيفة يستمده من ممارسة القهر والبلطجة على النشطاء المسالمين".
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد قنديل أن الاحتجاجات ستتواصل في الشارع "طالما استمر العجز الحكومي عن إنقاذ الناس من الموت جوعا"، وأضاف أن الغلاء المطرد في الأسعار وتصاعد الفشل الحكومي اليومي مع اقتراب الانتخابات البرلمانية "يكشف مقدما حجم التزوير الذي سيحدث بها لأن النتيجة التي نعرفها مسبقا وهي نجاح الحزب الحاكم لا تتفق مع الفشل الحكومي المزري".
من جانبها قالت الناشطة السياسية كريمة الحفناوي للجزيرة نت إن الحكومة والحزب والمؤسسة الأمنية يراهنون على يأس الناس من التغيير، واضطرارهم للاستسلام لمقدرات هذا النظام الاستبدادي، مؤكدة أن هدف المظاهرة وغيرها من الفاعليات الاحتجاجية هو منع تسرب هذا اليأس إلى الناس، ومطالبة الحركات والقوى السياسية بنشاط أكثر فاعلية وأوسع انتشارا للتنديد بسياسات الحزب والحكومة.
ووزع المتظاهرون بيانا للتنديد بالعجز الحكومي عن ضبط السوق وأسعار السلع والخضراوات، وقال البيان الذي حصلت الجزيرة نت على نسخة منه "تعيش مصر هذه الأيام موجة من الارتفاع الجنوني لأسعار كل السلع الأساسية، وتدهورا غير مسبوق في كل الخدمات الأساسية، مما جعل المواطن المصري يعاني من تدن للخدمات التي يحصل عليها".
وطالب البيان الاحتجاجي الحزب الوطني الحاكم والحكومة "بإعلان موقفهما من غلاء الأسعار، وسياستهما في القضاء على هذا الارتفاع، وكذلك ضرورة وضع ضمانات للنزاهة الانتخابية".
السبت يوليو 26, 2014 1:48 am من طرف هبه
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
الجمعة يوليو 25, 2014 10:30 pm من طرف هبه
» عند زيارة القبور
الجمعة يوليو 25, 2014 10:17 pm من طرف هبه
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
الجمعة يوليو 25, 2014 9:58 pm من طرف هبه
» مطل العشاق
الجمعة يوليو 25, 2014 8:04 pm من طرف هبه
» اصنع حياتك
الجمعة يوليو 25, 2014 7:40 pm من طرف هبه
» شخصيات بارزه
الجمعة يوليو 25, 2014 5:15 pm من طرف هبه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الجمعة يوليو 25, 2014 5:06 pm من طرف هبه
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
الإثنين مايو 19, 2014 3:34 pm من طرف 4hybrid
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأربعاء مارس 19, 2014 3:06 pm من طرف أبوساجد
» مسلسل (صد رد)
الأربعاء مارس 19, 2014 3:04 pm من طرف أبوساجد
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 4:36 pm من طرف 4hybrid
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
الأحد ديسمبر 01, 2013 4:05 pm من طرف مويد ستلايت
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
الأحد نوفمبر 17, 2013 7:25 am من طرف مويد ستلايت
» نكت نكت
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 6:23 pm من طرف كركية 38
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
الجمعة مايو 31, 2013 3:03 am من طرف العربي
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
الخميس فبراير 21, 2013 4:33 pm من طرف 4hybrid
» ضيف حل في قلعتكم
السبت نوفمبر 24, 2012 3:37 am من طرف العربي
» موت الملائكة
السبت يونيو 23, 2012 1:18 am من طرف ابو صرار
» ملااااك الروح نورتينا
الأحد مايو 13, 2012 10:33 am من طرف العربي