و تقع جنوب مدينة الكرك ب 11كم ، و تتوسط هضبة منفتحة ارتفاعها عن سطح البحر حوالي 1214م ، و سميت بها الاسم لاحتضانها مقامات الشهداء زعماء معركة مؤتة الشهيرة التي وقعت في سهل مؤتة سنة 8 هـ و هم زيد بن حارثة و جعفر بن أبي طالب و عبدالله بن رواحة، وقد جرى أول إعمار على قبور هؤلاء الصحابة زمن المماليك ، و أقدم اللوحات الأثرية التي تؤكد هذا الإعمار هي لوحة رخامية عليها كتابات بالخط الكوفي مثبتة فوق بوابة متحف المزار الإسلامي و هو بناية قديمة يعود تاريخها إلى المماليك و كتب عليها ( بسم الله الرحمن الرحيم انشأ هذه التربة المباركة العبد الفقير إلى رحمة القدير رجاء لرحمة الله و رضوانه مسشفعا ًعنده بجيرانه بهادر البدري الملكي الناصري نائب السلطنة المعظمة في الكرك و الشوبك المحروستين ، وكان الفراغ منه الثاني من ذي الحجة عام سبع و عشرين و سبعمائة ) .
و يوجد نقش أخر في المتحف كتب عليه: ( بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما جدد في أيام مولانا السلطان الملك الصالح صلاح الدنيا والدين ابن مولانا الملك الناصر محمد وذلك في نيابة المقر العالي... نائب السلطنة الشريفة بالكرك و الشوبك المحروستين أعز الله أنصاره ... الفقير إلى الله تعالى شمس الدين الهاروتي سنة 752 هـ ) .
كما اهتم العثمانيون بهذه المقامات ، لقد عثر على نقش في مسجد جعفر يثبت هذا الاهتمام مكتوب عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، قد تجدد بناء هذا الضريح المبارك بسعي العبد الفقير إلى رحمة مولاه القدير ، وكيل متصرف الكرك ، النائب فهرمان سيفي أفندي ، وذلك في جمادى الأولى سنة 1331 هـ . متولي مصطفى الجعفري ) (12) .
ويقول الدكتور محمد الطراونة عن مقام جعفر بن أبي طالب : يقع في قرية سيدنا جعفر(المزار) ويعد تاريخ بناءه إلى عهد الفاطميين ، وقد عثر في متحف المزار على ثلاث لوحات رخامية بيضاء مكتوبة بالخط الكوفي كانت مثبتة على الضريح تعود إلى العهد الفاطمي : اللوحة الأولى : طولها متر واحد وعرضها 35 سم وسمكها 6 سم ويتألف النقش المكتوب عليها من سطر واحد : (هذا قبر جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه) .
اللوحة الثانية: طولها متر واحد وعرضها 35 سم سمكها 5 سم يتألف النقش المكتوب عليها من سطر واحد نصه
فرحين بما أتاهم من فضله ويستبشرون )
اللوحة الثالثة: طولها22 سم وعرضها 38سم وسمكها 7سم ويتألف النقش المكتوب على اللوحة من سطر واحد نصه: ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياءا عند ربهم يرزقون )(13)
وفي الفترة الواقعة ما بين 1930 الى1934 جددت أضرحة الصحابة في المزار في عهد الأمير عبدالله فتم بناء مسجد كبير تعلوه قبة كبيرة ويتقدمه مبنيان يعلوهما قبتان صغيرتان بجوارهما مئذنتان ما تزالان ، كما جدد ضريح زيد وعبدالله سنة 1965 ونفذت وزارة الأوقاف خطة استملاك وهدم بعض البيوت وإضافة مساحات جديدة لأضرحة الصحابة (15) وبدأ في سنة 1996 أعمار أضرحة الصحابة في الأردن من جديد .
تصل المزار من الغرب بمجموعة من القرى مثل العراق والطيبة وتطل من هذه الجهة على جبال فلسطين في حين ترى البحر الميت ينطق بأحداث التاريخ والمستقبل على نحو يخالط النفس دون كلام .
وتحاذيها الصحراء من الشرق بعد فاصل من الفجاج والتلال وبعض القصور البدوية والاثار القديمة ، ومن الجنوب تطل على قرى العمقة والهاشمية ومؤاب والأجمل من ذلك وادي فلقة الذي جاورت هوته السحيقة قامتها الفارعة.
ومن الشمال يلامس كتفيها ميدان معركة مؤتة الشهيرة ، ولا عجب ان تكون المزار جغرافيا النقطة المركزية في الأردن فما شمالها هو الشمال وما جنوبها هو الجنوب .
ويقوم التركيب السكاني للمزار على ثلاث عشائر رئيسة معظم أبنائها من الفئة المتعلمة وهذه العشائر هي:
· الطراونة
· النوايسة
· القطاونة
· الجعفري
· وبعض العائلات الفلسطينية الأخرى
ومما ينبغي الإشارة إليه أن المزار أصبحت تخلو إلى حد كبير من العمارات الشعبية القديمة (القناطر والقطوع) بسبب حملات الأوقاف المستمرة لتجديد البناء على أضرحة الصحابة ولوقوع البلدة القديمة بكاملها في ارض الاوقاف .
مدينة المزار الجنوبي
مثلها مثل باقي مدن المملكة بشكل عام و مثل محافظة الكرك بشكل خاص حيث تحظى بالرعاية الملكية السامية لما فيها من مقامات للصحابة الاجلاء الذين قظو نحبهم لنشر هذا الدين العظيم وتحملوا في سبيل الله شتى الصعاب التي تنوء بحملها الجبال فما كان من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمة الله تعالى الا ان امر بمكرمة ملكية سامية بإعادة هيكلة و ترميم و إصلاح هذه المقامات وأمر رحمة الله بتوسعة مسجد جعفر بن ابي طالب رضي الله عنة , وهو الان المصلى الرئيس في اللواء لما يتمتع به من مساحات و افرة تقدم للمصلين فية الراحة التامة و يتمتع كذلك بوجود خطباء مفوهين و ذوي علم يؤمون المصلين ويلقوا فيه خطب الجمعة و الدروس المنوعة و في كافة الموضوعات التي تمس حياة الناس المباشرة
مثلها مثل باقي مدن المملكة بشكل عام و مثل محافظة الكرك بشكل خاص حيث تحظى بالرعاية الملكية السامية لما فيها من مقامات للصحابة الاجلاء الذين قظو نحبهم لنشر هذا الدين العظيم وتحملوا في سبيل الله شتى الصعاب التي تنوء بحملها الجبال فما كان من جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال رحمة الله تعالى الا ان امر بمكرمة ملكية سامية بإعادة هيكلة و ترميم و إصلاح هذه المقامات وأمر رحمة الله بتوسعة مسجد جعفر بن ابي طالب رضي الله عنة , وهو الان المصلى الرئيس في اللواء لما يتمتع به من مساحات و افرة تقدم للمصلين فية الراحة التامة و يتمتع كذلك بوجود خطباء مفوهين و ذوي علم يؤمون المصلين ويلقوا فيه خطب الجمعة و الدروس المنوعة و في كافة الموضوعات التي تمس حياة الناس المباشرة
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا