«اذا هبت رياحك فغتنمها ... فان لكل خافقة سكون» نعم فعلها «الماتادور» هاج وثار وحقق الانتصار بعد ان مل الانتظار, اشعل الاحساس وفاز في «بلاد الالماس»، فرض الواقع ولم يتجرأ احد على ان يمانع.
اسبانيا كتبت التاريخ الأوروبي الحديث، فبطلة اوروبا وحدها القادرة على ان ترد الهيبة للقارة «العجوز» والعودة باللقب العالمي من خارج الحدود، «اوروبا» اخيرا تتقدم على نظيرتها الاميركية الجنوبية بعدد الالقاب 10 مقابل 9 بعد 56 سنة كاملة حيث كان مونديال 1954 اخر المونديالات التي يشهد على تفوقها، اسبانيا فالمونديال عرفت من اين تؤكل الكتف استحوذت على الكرة وفرضت اسلوبها على الجميع وفازت باقل مجهود فسجلت ثمانية اهداف في مبارياتها السبع بمعدل 1,1 في المبارة وباهدافه الثمانية كان البطل رقم ثمانية بعد اوروغواي، ايطاليا، المانيا، البرازيل، انجلترا،الارجنتين واخيرا فرنسا.
أوروبا لم تعد فقط تمتاز بالقوة والصلابة فها هم الاسبان يمتعون ويقنعون، وهم الذين عانقوا المجد مجددا بعد غياب 44 عاما اثر فوزهم بلقب كأس اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخهم اثر تغلبهم على نظرائهم الالمان 1-0 كان الالمان باب السعد لهم مجددا وطريقهم الى المجد العالمي وتكررت النتيحة ذاتها في قبل النهائي معهم قبل ان يفوزا ايضا بالنهائي 1-0 انما على الهولنديين الذين ارتبط باسمهم الوصيف بعد ان تكرر المشهد ذاته متين من قبل لكن امام فرسان اخرين غير الفارس الاسباني.
قبل اربع سنوات وتحديدا قبل نهائي كأس العالم لكرة السلة الذي جمع الاسبان باليونان تسألت عن متى ينجح منتخب القدم في تحقيق بطولة على
الصعيد العالمي او حتى الاوروبي، جاء هذا التسأل في ظل الطفرة التي شهدتها الرياضة الاسبانية بشكل عام، وقتها كان فريق برشلونة ينال لقب
بطولة دوري الابطال الاوروبي واشبيلة بطولة كاس الاتحاد الاوربي قبل
ان ينال كاس السوبر الاوروبية، ونجح منتخب كرة السلة في السير على نهج منتخب كرة اليد ونال اللقب العالمي، لقب السلة جاء خارج القارة الاوروبية وتحديدا في القارة «الصفراء» حيث استضافة اليابان الحدث، كما احتفظ متسابق الفورمولا الونسو بلقبه العالمي بينما كان رافائيل نادال يضرب بقوة في عالم الكرة الصفراء وخط اسمه بقوة في بطولات جراند سلام بفوزه في بطولة فرنسا المفتوحة, وهو «فال الخير على منتخب البلاد».
لكن الرد الاسباني لم يتأخر وكانت «ليالي الانس في فينا» شاهدا على «ولادة بطل العالم» فملامح بطل العالم كانت قريبة من ذلك المنتخب الذي مل شعار «الحصان الأسود» حيث سجله كان مثل لون الحصان، مونديال 98 التوقف على اعتاب الدور الأول بعد عنترية «النسر» الافريقي الذي غرس مخالبه منذ البداية وهزم الاسبان 3-2، وفي يورو 2000 البلجيكي - الهولندي لم تكن خسارته الافتتاحي امام النرويج 0-1 تمر مرور الكرام ذلك ان بلوغه الدور الثاني جاء بالدقيقة الاخيرة بعد فوزها على يوغسلافيا 4-3 الا ان «رفاق زيزو» اجهزوا عليها في الدور الثاني 2-1، جاء المونديال الاسيوي اكثر تفاؤلا وهو الذي شهد «ولادة حارس» من افضل حارس العالم انه ايكر كاسياس التي يشكر «زجاجة عطر» على منحه الفرصة لكن عندما كان «الماتادور» يتقدم جاءت «صافرة حكم» لتوقف انطلاقته امام كوريا الجنوبية ليحمل الحقائب وبعود من حيث اتى، ولم ترأف جارته البرتغال بحاله عند استضافتها يورو 2004 وجرعتها مرارة الخسارة لتخرج من الدور الاول، مونديال المانيا شهد البداية الصاروخية لاسبانيا تسعة نقاط كاملة من افضل تسجيلا بثماني اهداف والاقل تلقي للاهداف بهدف باقدام عربية تونسية الا ان «العقدة» الفرنسية تكررت ورغم التقدم بهدف الا الرد الفرنسي جاء بـــ «الثلاث»، قبل ان تبدأ الحكاية ويروي الابطال الرواية، يتجاوز «لعنة» الالمان بعد ارتداء «قميص الطليان»، قبل اربع سنوات ايضا وقبل النهائي باركت لفرنسا فوزها باللقب معتمدا على قوة «اللعنة» الالمانية متناسيا وقتها لعنة اشد هي «البرازيلية»
راؤول .. «الخاسر الأكبر»
صحيح ان مونديال جنوب افريقيا كان رحيما بفتى اسبانيا المدلل راؤول عندما ابقى اسمه في صدارة هدافي منتخب بلاده برصيد 44 هدف الا ان هذا لا يتعدى «ابرة المخدر» التي لن يطول مفعولها حتى يجد ان اسما اخر سبق اسمه، ففيا يبتعد عنه بخطوة واحدة وشهيته التهديفية مفتوحة.
يا لقسوة القدر .. اسطورة اسبانيا الأولى الذي وصفه مارادونا بانه اذكى لاعب شاهده في حياته وقال بليه: ان على اسبانيا ان تنتظر 100 عام لتنجب لاعب مثل راؤول، لم يشارك في اهم حدثين لبلاده يورو 2008 ومونديال 2010، والغريب في الامر ان الربان الجديد لاسبانيا دل بوسكي يندم على فعلته قبل الختام, حيث قال: لا أعرف إذا ما كنا قد عاملنا راؤول بعدالة كاملة أم لا.
اذا كان راؤول غاب عن الحدث فان ارقامه ستبقى حيث كان الهدف رقم 800 لمنتخب بلاده من نصيبه كما سجل الهدف 900 لبلاده ايضا، ولم يتلقى اي انذار خلال 30 شهرا، اكثر من لعب الكلاسيكو، اكثر من سجل للريال، هداف دوري الابطال فهل تصمد هذا الارقام ام تسقط هي الاخرى؟.
رغم ما حدث الا ان معدن راؤول الاصيل ظهر بتصريحه :إنني سعيد من أجل أسرة كرة القدم الأسبانية كلها، هذا المنتخب الأسباني عظيم للغاية ، كنا نستحق ذلك ، إنه يوم سعيد ، وتاريخي ولا ينسى لكرة القدم الأسبانية. إنني متأثر وسعيد للغاية.
اسبانيا كتبت التاريخ الأوروبي الحديث، فبطلة اوروبا وحدها القادرة على ان ترد الهيبة للقارة «العجوز» والعودة باللقب العالمي من خارج الحدود، «اوروبا» اخيرا تتقدم على نظيرتها الاميركية الجنوبية بعدد الالقاب 10 مقابل 9 بعد 56 سنة كاملة حيث كان مونديال 1954 اخر المونديالات التي يشهد على تفوقها، اسبانيا فالمونديال عرفت من اين تؤكل الكتف استحوذت على الكرة وفرضت اسلوبها على الجميع وفازت باقل مجهود فسجلت ثمانية اهداف في مبارياتها السبع بمعدل 1,1 في المبارة وباهدافه الثمانية كان البطل رقم ثمانية بعد اوروغواي، ايطاليا، المانيا، البرازيل، انجلترا،الارجنتين واخيرا فرنسا.
أوروبا لم تعد فقط تمتاز بالقوة والصلابة فها هم الاسبان يمتعون ويقنعون، وهم الذين عانقوا المجد مجددا بعد غياب 44 عاما اثر فوزهم بلقب كأس اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخهم اثر تغلبهم على نظرائهم الالمان 1-0 كان الالمان باب السعد لهم مجددا وطريقهم الى المجد العالمي وتكررت النتيحة ذاتها في قبل النهائي معهم قبل ان يفوزا ايضا بالنهائي 1-0 انما على الهولنديين الذين ارتبط باسمهم الوصيف بعد ان تكرر المشهد ذاته متين من قبل لكن امام فرسان اخرين غير الفارس الاسباني.
قبل اربع سنوات وتحديدا قبل نهائي كأس العالم لكرة السلة الذي جمع الاسبان باليونان تسألت عن متى ينجح منتخب القدم في تحقيق بطولة على
الصعيد العالمي او حتى الاوروبي، جاء هذا التسأل في ظل الطفرة التي شهدتها الرياضة الاسبانية بشكل عام، وقتها كان فريق برشلونة ينال لقب
بطولة دوري الابطال الاوروبي واشبيلة بطولة كاس الاتحاد الاوربي قبل
ان ينال كاس السوبر الاوروبية، ونجح منتخب كرة السلة في السير على نهج منتخب كرة اليد ونال اللقب العالمي، لقب السلة جاء خارج القارة الاوروبية وتحديدا في القارة «الصفراء» حيث استضافة اليابان الحدث، كما احتفظ متسابق الفورمولا الونسو بلقبه العالمي بينما كان رافائيل نادال يضرب بقوة في عالم الكرة الصفراء وخط اسمه بقوة في بطولات جراند سلام بفوزه في بطولة فرنسا المفتوحة, وهو «فال الخير على منتخب البلاد».
لكن الرد الاسباني لم يتأخر وكانت «ليالي الانس في فينا» شاهدا على «ولادة بطل العالم» فملامح بطل العالم كانت قريبة من ذلك المنتخب الذي مل شعار «الحصان الأسود» حيث سجله كان مثل لون الحصان، مونديال 98 التوقف على اعتاب الدور الأول بعد عنترية «النسر» الافريقي الذي غرس مخالبه منذ البداية وهزم الاسبان 3-2، وفي يورو 2000 البلجيكي - الهولندي لم تكن خسارته الافتتاحي امام النرويج 0-1 تمر مرور الكرام ذلك ان بلوغه الدور الثاني جاء بالدقيقة الاخيرة بعد فوزها على يوغسلافيا 4-3 الا ان «رفاق زيزو» اجهزوا عليها في الدور الثاني 2-1، جاء المونديال الاسيوي اكثر تفاؤلا وهو الذي شهد «ولادة حارس» من افضل حارس العالم انه ايكر كاسياس التي يشكر «زجاجة عطر» على منحه الفرصة لكن عندما كان «الماتادور» يتقدم جاءت «صافرة حكم» لتوقف انطلاقته امام كوريا الجنوبية ليحمل الحقائب وبعود من حيث اتى، ولم ترأف جارته البرتغال بحاله عند استضافتها يورو 2004 وجرعتها مرارة الخسارة لتخرج من الدور الاول، مونديال المانيا شهد البداية الصاروخية لاسبانيا تسعة نقاط كاملة من افضل تسجيلا بثماني اهداف والاقل تلقي للاهداف بهدف باقدام عربية تونسية الا ان «العقدة» الفرنسية تكررت ورغم التقدم بهدف الا الرد الفرنسي جاء بـــ «الثلاث»، قبل ان تبدأ الحكاية ويروي الابطال الرواية، يتجاوز «لعنة» الالمان بعد ارتداء «قميص الطليان»، قبل اربع سنوات ايضا وقبل النهائي باركت لفرنسا فوزها باللقب معتمدا على قوة «اللعنة» الالمانية متناسيا وقتها لعنة اشد هي «البرازيلية»
راؤول .. «الخاسر الأكبر»
صحيح ان مونديال جنوب افريقيا كان رحيما بفتى اسبانيا المدلل راؤول عندما ابقى اسمه في صدارة هدافي منتخب بلاده برصيد 44 هدف الا ان هذا لا يتعدى «ابرة المخدر» التي لن يطول مفعولها حتى يجد ان اسما اخر سبق اسمه، ففيا يبتعد عنه بخطوة واحدة وشهيته التهديفية مفتوحة.
يا لقسوة القدر .. اسطورة اسبانيا الأولى الذي وصفه مارادونا بانه اذكى لاعب شاهده في حياته وقال بليه: ان على اسبانيا ان تنتظر 100 عام لتنجب لاعب مثل راؤول، لم يشارك في اهم حدثين لبلاده يورو 2008 ومونديال 2010، والغريب في الامر ان الربان الجديد لاسبانيا دل بوسكي يندم على فعلته قبل الختام, حيث قال: لا أعرف إذا ما كنا قد عاملنا راؤول بعدالة كاملة أم لا.
اذا كان راؤول غاب عن الحدث فان ارقامه ستبقى حيث كان الهدف رقم 800 لمنتخب بلاده من نصيبه كما سجل الهدف 900 لبلاده ايضا، ولم يتلقى اي انذار خلال 30 شهرا، اكثر من لعب الكلاسيكو، اكثر من سجل للريال، هداف دوري الابطال فهل تصمد هذا الارقام ام تسقط هي الاخرى؟.
رغم ما حدث الا ان معدن راؤول الاصيل ظهر بتصريحه :إنني سعيد من أجل أسرة كرة القدم الأسبانية كلها، هذا المنتخب الأسباني عظيم للغاية ، كنا نستحق ذلك ، إنه يوم سعيد ، وتاريخي ولا ينسى لكرة القدم الأسبانية. إنني متأثر وسعيد للغاية.
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا