الكرك - محمد الخوالدة - انطلقت عصر أمس في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة الكرك وبحضور إسلامي ومسيحي حاشد فعاليات أسبوع الأقصى الذي تنظمه الحركة الإسلامية في الكرك في نسخته العاشرة، وذلك برعاية المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين د.همام سعيد، وحضور وجيه نسيبة حامل مفاتيح كنيسة القيامة، وإمام مسجد قبة الصخرة المشرفة الشيخ عبدالكريم الزوبة، والداعية د. أحمد نوفل، وعدد من رجال الدين المسيحي.
كانت البداية بترتيل آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ الزوبة, ثم تحدث راعي المهرجان د. همام سعيد، وقال: الكرك دائما ثغر القدس وخندقها وقلعتها وحاميتها.
وعندما أراد الصليبيون تمكين سلطانهم في بيت المقدس جعلوا الكرك قاعدة ومستقرا لهم ليهددوا من خلالها طريق الحج إلى مكة، وأضاف: "من ذرى الكرك انطلقت جحافل الفاتحين إلى القدس", مؤكدا أن "نهاية أحلام اليهود ستكون على أرض فلسطين، فقد آن الأوان ليرحلوا، ولن يبقى في فلسطين بإذن الله يهودي واحد", وحث د. سعيد على إدامة مهرجان الأقصى ليبقى مؤتمرا سنويا لبيت المقدس، مشيرا إلى أن قضية القدس هي بالنسبة للأردنيين قضية داخلية، ولا زالت القدس بكل المقاييس في العهدة الأردنية.
وبين أن الإخوان المسلمين هم طليعة العاملين لخدمة الإسلام وقضايا الأمة، وهم كما قال شركاء بذلك مع كل الخيرين والمخلصين في هذا العالم, وقال أيضا: "كان بودنا كحركة إسلامية أن نخوض حوارا ليكون الأردن راعيا للجهاد والمجاهدين ومنطلقا لتحرير فلسطين باعتباره الأوسع والأطول حدودا مع العدو".
وأضاف: "كنا نريد الإسهام في كل أمر يخدم الأردن، لكن هذه الحكومة صمت الآذان، فجاء قانون الانتخابات الجديد" الذي قال عنه إنه "قانون متخلف ليس له مثيل في العالم، وذلك ليكون المجلس على مقاس السلطة التنفيذية، وبما يلغي دور السلطة التشريعية"، مشيرا إلى أن الحكومة في الوقت الذي تتحدث فيه عن إطلاق الحريات وعن الحوار، فإنها لا تتقيد بذلك، بل تصادر الحريات وتضيق على الناس، لافتا في هذا المجال إلى القرارات التي اتخذت بحق المعلمين، رغم أنهم يطالبون بحقوق مشروعة لهم، ودعا الحكومة إلى "فتح الحرية المسؤولة لهذا الشعب الذي ما عرف إلا الوحدة والتآلف".
نائب شعبة الإخوان المسلمين في الكرك المهندس حسان الذنيبات تحدث باسم أهل الكرك، وقال: هذا هو الأسبوع العاشر الذي تقيمة الحركة الإسلامية، بل عموم أهل الكرك والذي نطلق من خلاله رسالة مفادها أن الأقصى والقدس وعموم أرض فلسطين هي في ضمائر وقلوب أهل الكرك باعتبارها رمز لديننا وكرامتنا", وأضاف: "هذا ليس مجرد احتفال، بل هو بيعة وبيان بأن الأردنيين جميعا يقدمون أنفسهم مشاريع شهادة لتحرير فلسطين والمقدسات", وأضاف: "من خلال هذا المهرجان تستنهض الأمة رسميا وشعبيا للوقوف في وجه العدو والنهوض بواجبهم تجاه أرضهم ومقدساتهم".
وأكد أن "أرض فلسطين كلها وقف، ولا يجوز لأحد التنازل عن شبر من أرضها أو حفنة تراب من ثراها الطهور", وقال: "نرفض الصلح أو التطبيع مع العدو، وينبغي تطهير أرض الأردن وكل العواصم العربية من أوكار اليهود وسفاراتهم".
واعتبر المهندس الذنيبات أن حصار غزة جريمة لا تغتفر، ويجب أن ينتهي، كما استنكر سياسة هدم المنازل وترحيل المواطنين الفلسطينيين، وطالب الحكومات والشعوب العربية بالعمل لوقف هذه الممارسات.
راعي طائفة الروم الأرثوذكس في منطقة أدر بالكرك عادل المدانات قال نحن شعب واحد وفلسطين ومقدساتها لنا جميعا، فعلاقتنا علاقة جذرية، والعدو لا يفرق بين مسلم ومسيحي على أرض فلسطين وخارجها، فما يجري للمسلمين والمسيحيين في القدس وغزة معروف.
وأضاف أن القدس مهد رسالة المسيح، ومنها انطلقت الرسالة المسيحية لجميع أنحاء العالم, داعيا إلى وقوف الجميع مسلمين ومسيحيين من أجل دحر الكيان الصهيوني، واعتبر أن المقاومة حق مشروع لرفع أذى العدو وحماية الأمة، كما دعا إلى وحدة الفلسطينيين ووقف الانقسام بينهم.
حامل مفتاح كنيسة القيامة وجيه نسيبة نقل تحيات أهل القدس لإخوانهم أهل الكرك، واستعرض في حديث له كيف آلت مفاتيح كنيسة القيامة إلى عهدة آل نسيبة الذين قال إن أصلهم يعود إلى الأنصار من الخزرج الذين تقاسموا لقمة العيش مع أهل مكة مرورا بالعهدة العمرية، مشيرا في هذا الصدد إلى ما جرى على أيدي الصليبيين الذين قال إنهم حاولوا ترحيل المقدسات المسيحية إلى روما، مشيرا إلى أن أذاهم طال أيضا المسيحيين الأرثوذكس الذين وقفوا وجه الصليبين مع إخوانهم المسلمين.
الداعية د.أحمد نوفل المدرس في الجامعة الأردنية قال إن الكلمة موقف، ويمكن أن ننصر بها الأقصى إن اقترنت بالفعل, وأشار إلى أن صلاح الدين الأيوبي عندما أراد تحرير القدس وضع نصب عينيه الكرك، وفي هذه الأيام فإن أهل الكرك والأردن والعرب والمسلمين، لا بد أن ينطلقوا لتحرير بيت المقدس التي هي زهرة المدائن ومنها عرج بالرسول الكريم إلى السموات العلى، وهي سورة في قلب المصحف الشريف كما هي سورة في قلب فلسطين وقلب كل عربي ومسلم، فالزمان والمكان والظروف كلها تدعونا لنرفع الصوت ونرفض الدينونة الا لله تعالى لا لأمريكا أو غيرها, وأضاف: "علينا أن نطرد من عقولنا المسالمة والمساومة مع أعدائنا، وأن نحل بدل ذلك في وجداننا وعقولنا ثقافة المقاومة، بحيث تصبح همنا وخبزنا اليومي, مشيرا إلى أن "إسرائيل" إلى زوال، وزعماؤها يدركون ذلك ومقتنعون به ليكون لنا شرف تخليص الإنسانية من أذى الصهاينة وخبثهم, وقال إن لنا من درس غزة خير دليل، فالقلة الصابرة المؤمنة كسرت عناد وغطرسة العدو، فكيف إذا اتحدت الأمة، ووثقت بنصر الله الذي وعدها به.
وتخلل المهرجان أناشيد دينية وأناشيد للمقاومة والشهداء أداها المنشد خيري حاتم.
هذا، وتم افتتاح معرض التراث الفلسطيني الذي يستقبل الزوار طيلة أيام المهرجان
كانت البداية بترتيل آيات من الذكر الحكيم رتلها الشيخ الزوبة, ثم تحدث راعي المهرجان د. همام سعيد، وقال: الكرك دائما ثغر القدس وخندقها وقلعتها وحاميتها.
وعندما أراد الصليبيون تمكين سلطانهم في بيت المقدس جعلوا الكرك قاعدة ومستقرا لهم ليهددوا من خلالها طريق الحج إلى مكة، وأضاف: "من ذرى الكرك انطلقت جحافل الفاتحين إلى القدس", مؤكدا أن "نهاية أحلام اليهود ستكون على أرض فلسطين، فقد آن الأوان ليرحلوا، ولن يبقى في فلسطين بإذن الله يهودي واحد", وحث د. سعيد على إدامة مهرجان الأقصى ليبقى مؤتمرا سنويا لبيت المقدس، مشيرا إلى أن قضية القدس هي بالنسبة للأردنيين قضية داخلية، ولا زالت القدس بكل المقاييس في العهدة الأردنية.
وبين أن الإخوان المسلمين هم طليعة العاملين لخدمة الإسلام وقضايا الأمة، وهم كما قال شركاء بذلك مع كل الخيرين والمخلصين في هذا العالم, وقال أيضا: "كان بودنا كحركة إسلامية أن نخوض حوارا ليكون الأردن راعيا للجهاد والمجاهدين ومنطلقا لتحرير فلسطين باعتباره الأوسع والأطول حدودا مع العدو".
وأضاف: "كنا نريد الإسهام في كل أمر يخدم الأردن، لكن هذه الحكومة صمت الآذان، فجاء قانون الانتخابات الجديد" الذي قال عنه إنه "قانون متخلف ليس له مثيل في العالم، وذلك ليكون المجلس على مقاس السلطة التنفيذية، وبما يلغي دور السلطة التشريعية"، مشيرا إلى أن الحكومة في الوقت الذي تتحدث فيه عن إطلاق الحريات وعن الحوار، فإنها لا تتقيد بذلك، بل تصادر الحريات وتضيق على الناس، لافتا في هذا المجال إلى القرارات التي اتخذت بحق المعلمين، رغم أنهم يطالبون بحقوق مشروعة لهم، ودعا الحكومة إلى "فتح الحرية المسؤولة لهذا الشعب الذي ما عرف إلا الوحدة والتآلف".
نائب شعبة الإخوان المسلمين في الكرك المهندس حسان الذنيبات تحدث باسم أهل الكرك، وقال: هذا هو الأسبوع العاشر الذي تقيمة الحركة الإسلامية، بل عموم أهل الكرك والذي نطلق من خلاله رسالة مفادها أن الأقصى والقدس وعموم أرض فلسطين هي في ضمائر وقلوب أهل الكرك باعتبارها رمز لديننا وكرامتنا", وأضاف: "هذا ليس مجرد احتفال، بل هو بيعة وبيان بأن الأردنيين جميعا يقدمون أنفسهم مشاريع شهادة لتحرير فلسطين والمقدسات", وأضاف: "من خلال هذا المهرجان تستنهض الأمة رسميا وشعبيا للوقوف في وجه العدو والنهوض بواجبهم تجاه أرضهم ومقدساتهم".
وأكد أن "أرض فلسطين كلها وقف، ولا يجوز لأحد التنازل عن شبر من أرضها أو حفنة تراب من ثراها الطهور", وقال: "نرفض الصلح أو التطبيع مع العدو، وينبغي تطهير أرض الأردن وكل العواصم العربية من أوكار اليهود وسفاراتهم".
واعتبر المهندس الذنيبات أن حصار غزة جريمة لا تغتفر، ويجب أن ينتهي، كما استنكر سياسة هدم المنازل وترحيل المواطنين الفلسطينيين، وطالب الحكومات والشعوب العربية بالعمل لوقف هذه الممارسات.
راعي طائفة الروم الأرثوذكس في منطقة أدر بالكرك عادل المدانات قال نحن شعب واحد وفلسطين ومقدساتها لنا جميعا، فعلاقتنا علاقة جذرية، والعدو لا يفرق بين مسلم ومسيحي على أرض فلسطين وخارجها، فما يجري للمسلمين والمسيحيين في القدس وغزة معروف.
وأضاف أن القدس مهد رسالة المسيح، ومنها انطلقت الرسالة المسيحية لجميع أنحاء العالم, داعيا إلى وقوف الجميع مسلمين ومسيحيين من أجل دحر الكيان الصهيوني، واعتبر أن المقاومة حق مشروع لرفع أذى العدو وحماية الأمة، كما دعا إلى وحدة الفلسطينيين ووقف الانقسام بينهم.
حامل مفتاح كنيسة القيامة وجيه نسيبة نقل تحيات أهل القدس لإخوانهم أهل الكرك، واستعرض في حديث له كيف آلت مفاتيح كنيسة القيامة إلى عهدة آل نسيبة الذين قال إن أصلهم يعود إلى الأنصار من الخزرج الذين تقاسموا لقمة العيش مع أهل مكة مرورا بالعهدة العمرية، مشيرا في هذا الصدد إلى ما جرى على أيدي الصليبيين الذين قال إنهم حاولوا ترحيل المقدسات المسيحية إلى روما، مشيرا إلى أن أذاهم طال أيضا المسيحيين الأرثوذكس الذين وقفوا وجه الصليبين مع إخوانهم المسلمين.
الداعية د.أحمد نوفل المدرس في الجامعة الأردنية قال إن الكلمة موقف، ويمكن أن ننصر بها الأقصى إن اقترنت بالفعل, وأشار إلى أن صلاح الدين الأيوبي عندما أراد تحرير القدس وضع نصب عينيه الكرك، وفي هذه الأيام فإن أهل الكرك والأردن والعرب والمسلمين، لا بد أن ينطلقوا لتحرير بيت المقدس التي هي زهرة المدائن ومنها عرج بالرسول الكريم إلى السموات العلى، وهي سورة في قلب المصحف الشريف كما هي سورة في قلب فلسطين وقلب كل عربي ومسلم، فالزمان والمكان والظروف كلها تدعونا لنرفع الصوت ونرفض الدينونة الا لله تعالى لا لأمريكا أو غيرها, وأضاف: "علينا أن نطرد من عقولنا المسالمة والمساومة مع أعدائنا، وأن نحل بدل ذلك في وجداننا وعقولنا ثقافة المقاومة، بحيث تصبح همنا وخبزنا اليومي, مشيرا إلى أن "إسرائيل" إلى زوال، وزعماؤها يدركون ذلك ومقتنعون به ليكون لنا شرف تخليص الإنسانية من أذى الصهاينة وخبثهم, وقال إن لنا من درس غزة خير دليل، فالقلة الصابرة المؤمنة كسرت عناد وغطرسة العدو، فكيف إذا اتحدت الأمة، ووثقت بنصر الله الذي وعدها به.
وتخلل المهرجان أناشيد دينية وأناشيد للمقاومة والشهداء أداها المنشد خيري حاتم.
هذا، وتم افتتاح معرض التراث الفلسطيني الذي يستقبل الزوار طيلة أيام المهرجان
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
» عند زيارة القبور
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
» مطل العشاق
» اصنع حياتك
» شخصيات بارزه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
» مسلسل (صد رد)
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
» نكت نكت
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
» ضيف حل في قلعتكم
» موت الملائكة
» ملااااك الروح نورتينا