ترتبط بدايات التعليم في الكرك بالعهدين الأيوبي والمملوكي،ففي عهد الملك الناصر داود أصبحت مدينة الكرك قبلة الأدباء والعلماء وتذكر المراجع التاريخية منهم الشاعر الأديب فخر القضاة نصر الله بن هبه الفقاري المتوفي سنة(1252) للميلاد والفيلسوف شمس الدين بن عيسى الخسرو شاهي والطبيب شديد الدين ابو منصور بن موفق الدين ابن القف والمؤرخين سبط ابن الجوزي صاحب كتاب مرآة الزمان وابن واصل صاحب كتاب مفرج الكروب في اخبار بني ايوب.
وأسست المدرسة الشافعية في عهد السلطان الناصر بن قلاوون كأول مدرسة في المدينة اضافة الى الكتاتيب،وإستنادا الى منشورات عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة مؤته فقد أصبحت مدينة الكرك في العهد المملوكي احد المراكز التعليمية في بلاد الشام يرتادها طلبة العلم للأخذ عن فقهائها وعلمائها ومشايخها حيث نبغ الكثيرون ممن تقلدوا مناصب القضاء والتدريس في الديار المصرية والشامية،فمنهم القاضي عماد الدين احمد الكركي الذي عمل قاضيا لقضاة الديار المصرية سنة(1389) واخوه القاضي علاء الدين الذي تولى كتابه سر مصر.
وفي العهد العثماني وبحسب المرجع ذاته تراجعت الحركة التعليمية في الكرك حتى جاءت الإصلاحات التي ادخلتها الدولة العثمانية في المنطقة في العام (1840) وحينها عرفت الكرك ثلاثة أنواع من التعليم هي الكتاتيب والمدارس الحكومية والمدارس الطائفية،حيث كانت الدراسة في الكتاتيب تتم في المساجد اومنزل الشيخ لتعليم المهارات القرائية والكتابية والحسابية وظل هذا النوع من التعليم سائدا حتى رحيل العثمانيين.
أما مدارس الطوائف فجاء تأسيسها في المدينة بفضل نظام الإمتيازات الأجنبية الذي سن في العهد العثماني وسمح بموجبه بإستقبال البعثات التبشيرية،في حين جاء إحداث المدارس الحكومية لمواجهة إنشاء مدارس الطوائف كمدرسة اللاتين التي ما تزال قائمة منذ عام (1875) للميلاد وكانت تدرس الدين المسيحي والحساب والجغرافيا والتاريخ واللغة العربية وبعد مدرسة اللاتين بعامين أسست مدرسة الروم الأرثوذكس التي ما يزال بناؤها قائما وحول الى سكن لراعي الطائفة في مدينة الكرك،ومن اوائل من قام بالتعليم في مدارس الطوائف بالكرك افراميوس القسوس وانشأت طائفة الروم الأرثوذكس أول مدرسة للأناث في العام (1898) ومن معلماتها هدبا الصناع ونواره الصناع وعبله مدانات،واول مدرسة إبتدائية حكومية للأناث في العهد العثماني تأسست سنة(1897).
وكان نظام المعارف الذي اتبعته الإدارة العثمانية ينص على إنشاء مدرسة إبتدائية في كل قرية او مجموعة قرى ويتحمل الأهالي التكاليف المترتبة عليها،وكان التعليم لمدة أربع سنوات في هذه المدارس الزامية ويستثنى من الإلزامية من لديهم اعذار خاصة وتعلم اللغة العثمانية والحساب الذهني والقراءة والخط وعلم الحال الديني وأجزاء من القرآن الكريم.
وأسست في منطقة الكرك أربع مدارس هي مدرسة القصبة فيها معلم واحد ومدرسة الكرك وفيها معلم اولي أسمه اديب افندي ومعلم تأسيس اسمه محمد افندي إضافة الى مدرسة في قرية خنزيره (الطيبة حاليا) وتولى التدريس فيها المعلم عبدالكريم افندي،وكانت هناك مدرسة سيارة (متنقلة) في مدرسة عشيرة المجالي التي تولى التدريس فيها معلمان هما رشيد افندي وخليل افندي،ومدرسة اخرى في كثربا تولى التدريس فيها المعلم محمد افندي.
وكان اول المدارس الحكومية التي انشئت هي مدرسة الكرك عام (1893) وكانت تشغل البناء الواقع حاليا خلف المسجد الحميدي وذلك قبل ان تنتقل الى مبنى مدرسة الكرك الثانوية الحالي الذي بني عام (1899) وسميت بالمدرسة الرشدية وكانت تضم قسمين القسم الإبتدائي وفيه(130) طالبا والقسم الرشدي وفيه(30) طالبا.
وكان هناك مجلس للمعارف يشكل من أعضاء رسميين عينتهم الحكومة العثمانية وأعضاء آخرين ينتخبهم الأهالي برئاسة النائب الشرعي وعضوية مدير التحرير ورئيس الكتاب ومن الأعضاء المنتخبين كل من متري الزريقات وحسين الطراونة وبطرس الصناع واحمد افندي المعلم بالمدرسة الرشدية وجادالله افندي امينا للصندوق .
وبإنتهاء الحكم العثماني وفتح جيوش الثورة العربية الكبرى لبلاد الشام سار التعليم وفقا لخطط وزارة المعارف لسوريا الكبرى،وبوصول الأمير عبدالله طيب الله ثراه لعمان سنة(1921) للميلاد وتأسيس الإمارة ارتقى التعليم فأزداد انتشار الكتاتيب وأسست مدارس إبتدائية ورشدية في المزار والربة وخنزيره وكثربا والعراق وحمود والسماكية وتطورت مدرسة الكرك الرشدية لتصبح مدرسة ثانوية غير كاملة،في حين استمرت مدارس الطوائف في أداء رسالتها التعليمية.
ويشار الى ان مدرسة الكرك الثانوية كانت تجمع أبناء منطقة الكرك ومناطق الأردن الأخرى إضافة الى أبناء رجالات الثورة العربية الكبرى الذين قدموا مع الأمير عبدالله بن الحسين وساهموا في الإدارة المحلية للبلاد. ومن رجالات الوطن الذين تخرجوا من مدرسة الكرك النائب السابق وأحد قياديي الحزب الشيوعي عيسى مدانات ورئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي وأشقاؤه لاسيما عبد الوهاب ورئيس الوزراء الراحل بهجت التلهوني ورئيس الديوان الملكي ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد الطراونه والمراقب العام للإخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات وزعيم الحزب الشيوعي يعقوب زيادين وقائد الجيش السابق المشير حابس المجالي ويعقوب العودات وعلي وصلاح السحيمات وبشير خير وأبو الأغنية الأردنية توفيق النمري وعبد الداودية ومحمد باجس الحديد ونبيه ارشيدات وطارق الشرايحة وشوكت السبول وجميل البقاعين.
وأسست المدرسة الشافعية في عهد السلطان الناصر بن قلاوون كأول مدرسة في المدينة اضافة الى الكتاتيب،وإستنادا الى منشورات عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة مؤته فقد أصبحت مدينة الكرك في العهد المملوكي احد المراكز التعليمية في بلاد الشام يرتادها طلبة العلم للأخذ عن فقهائها وعلمائها ومشايخها حيث نبغ الكثيرون ممن تقلدوا مناصب القضاء والتدريس في الديار المصرية والشامية،فمنهم القاضي عماد الدين احمد الكركي الذي عمل قاضيا لقضاة الديار المصرية سنة(1389) واخوه القاضي علاء الدين الذي تولى كتابه سر مصر.
وفي العهد العثماني وبحسب المرجع ذاته تراجعت الحركة التعليمية في الكرك حتى جاءت الإصلاحات التي ادخلتها الدولة العثمانية في المنطقة في العام (1840) وحينها عرفت الكرك ثلاثة أنواع من التعليم هي الكتاتيب والمدارس الحكومية والمدارس الطائفية،حيث كانت الدراسة في الكتاتيب تتم في المساجد اومنزل الشيخ لتعليم المهارات القرائية والكتابية والحسابية وظل هذا النوع من التعليم سائدا حتى رحيل العثمانيين.
أما مدارس الطوائف فجاء تأسيسها في المدينة بفضل نظام الإمتيازات الأجنبية الذي سن في العهد العثماني وسمح بموجبه بإستقبال البعثات التبشيرية،في حين جاء إحداث المدارس الحكومية لمواجهة إنشاء مدارس الطوائف كمدرسة اللاتين التي ما تزال قائمة منذ عام (1875) للميلاد وكانت تدرس الدين المسيحي والحساب والجغرافيا والتاريخ واللغة العربية وبعد مدرسة اللاتين بعامين أسست مدرسة الروم الأرثوذكس التي ما يزال بناؤها قائما وحول الى سكن لراعي الطائفة في مدينة الكرك،ومن اوائل من قام بالتعليم في مدارس الطوائف بالكرك افراميوس القسوس وانشأت طائفة الروم الأرثوذكس أول مدرسة للأناث في العام (1898) ومن معلماتها هدبا الصناع ونواره الصناع وعبله مدانات،واول مدرسة إبتدائية حكومية للأناث في العهد العثماني تأسست سنة(1897).
وكان نظام المعارف الذي اتبعته الإدارة العثمانية ينص على إنشاء مدرسة إبتدائية في كل قرية او مجموعة قرى ويتحمل الأهالي التكاليف المترتبة عليها،وكان التعليم لمدة أربع سنوات في هذه المدارس الزامية ويستثنى من الإلزامية من لديهم اعذار خاصة وتعلم اللغة العثمانية والحساب الذهني والقراءة والخط وعلم الحال الديني وأجزاء من القرآن الكريم.
وأسست في منطقة الكرك أربع مدارس هي مدرسة القصبة فيها معلم واحد ومدرسة الكرك وفيها معلم اولي أسمه اديب افندي ومعلم تأسيس اسمه محمد افندي إضافة الى مدرسة في قرية خنزيره (الطيبة حاليا) وتولى التدريس فيها المعلم عبدالكريم افندي،وكانت هناك مدرسة سيارة (متنقلة) في مدرسة عشيرة المجالي التي تولى التدريس فيها معلمان هما رشيد افندي وخليل افندي،ومدرسة اخرى في كثربا تولى التدريس فيها المعلم محمد افندي.
وكان اول المدارس الحكومية التي انشئت هي مدرسة الكرك عام (1893) وكانت تشغل البناء الواقع حاليا خلف المسجد الحميدي وذلك قبل ان تنتقل الى مبنى مدرسة الكرك الثانوية الحالي الذي بني عام (1899) وسميت بالمدرسة الرشدية وكانت تضم قسمين القسم الإبتدائي وفيه(130) طالبا والقسم الرشدي وفيه(30) طالبا.
وكان هناك مجلس للمعارف يشكل من أعضاء رسميين عينتهم الحكومة العثمانية وأعضاء آخرين ينتخبهم الأهالي برئاسة النائب الشرعي وعضوية مدير التحرير ورئيس الكتاب ومن الأعضاء المنتخبين كل من متري الزريقات وحسين الطراونة وبطرس الصناع واحمد افندي المعلم بالمدرسة الرشدية وجادالله افندي امينا للصندوق .
وبإنتهاء الحكم العثماني وفتح جيوش الثورة العربية الكبرى لبلاد الشام سار التعليم وفقا لخطط وزارة المعارف لسوريا الكبرى،وبوصول الأمير عبدالله طيب الله ثراه لعمان سنة(1921) للميلاد وتأسيس الإمارة ارتقى التعليم فأزداد انتشار الكتاتيب وأسست مدارس إبتدائية ورشدية في المزار والربة وخنزيره وكثربا والعراق وحمود والسماكية وتطورت مدرسة الكرك الرشدية لتصبح مدرسة ثانوية غير كاملة،في حين استمرت مدارس الطوائف في أداء رسالتها التعليمية.
ويشار الى ان مدرسة الكرك الثانوية كانت تجمع أبناء منطقة الكرك ومناطق الأردن الأخرى إضافة الى أبناء رجالات الثورة العربية الكبرى الذين قدموا مع الأمير عبدالله بن الحسين وساهموا في الإدارة المحلية للبلاد. ومن رجالات الوطن الذين تخرجوا من مدرسة الكرك النائب السابق وأحد قياديي الحزب الشيوعي عيسى مدانات ورئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي وأشقاؤه لاسيما عبد الوهاب ورئيس الوزراء الراحل بهجت التلهوني ورئيس الديوان الملكي ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد الطراونه والمراقب العام للإخوان المسلمين عبد المجيد الذنيبات وزعيم الحزب الشيوعي يعقوب زيادين وقائد الجيش السابق المشير حابس المجالي ويعقوب العودات وعلي وصلاح السحيمات وبشير خير وأبو الأغنية الأردنية توفيق النمري وعبد الداودية ومحمد باجس الحديد ونبيه ارشيدات وطارق الشرايحة وشوكت السبول وجميل البقاعين.
السبت يوليو 26, 2014 1:48 am من طرف هبه
» الدعاء للميت في الصلاة عليه
الجمعة يوليو 25, 2014 10:30 pm من طرف هبه
» عند زيارة القبور
الجمعة يوليو 25, 2014 10:17 pm من طرف هبه
» قصة فتاه تبلغ من العمر 27 سنه
الجمعة يوليو 25, 2014 9:58 pm من طرف هبه
» مطل العشاق
الجمعة يوليو 25, 2014 8:04 pm من طرف هبه
» اصنع حياتك
الجمعة يوليو 25, 2014 7:40 pm من طرف هبه
» شخصيات بارزه
الجمعة يوليو 25, 2014 5:15 pm من طرف هبه
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الجمعة يوليو 25, 2014 5:06 pm من طرف هبه
» صيانة بريوس وغيار زيت فقط ب 20 دينار
الإثنين مايو 19, 2014 3:34 pm من طرف 4hybrid
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الأربعاء مارس 19, 2014 3:06 pm من طرف أبوساجد
» مسلسل (صد رد)
الأربعاء مارس 19, 2014 3:04 pm من طرف أبوساجد
» دورة تأسيسية في السيارات الكهربائية والهايبرد
الأربعاء يناير 15, 2014 4:36 pm من طرف 4hybrid
» حكمتين متناقضتين ايهما ستختار
الأحد ديسمبر 01, 2013 4:05 pm من طرف مويد ستلايت
» قريه كلها محفورة بالصخر..... صور
الأحد نوفمبر 17, 2013 7:25 am من طرف مويد ستلايت
» نكت نكت
الثلاثاء أكتوبر 15, 2013 6:23 pm من طرف كركية 38
» نداء الى ابناء الكرك الاعزاء
الجمعة مايو 31, 2013 3:03 am من طرف العربي
» اكبر مركز للسيارات الهجينة (الهايبرد) في عمان - الاردن
الخميس فبراير 21, 2013 4:33 pm من طرف 4hybrid
» ضيف حل في قلعتكم
السبت نوفمبر 24, 2012 3:37 am من طرف العربي
» موت الملائكة
السبت يونيو 23, 2012 1:18 am من طرف ابو صرار
» ملااااك الروح نورتينا
الأحد مايو 13, 2012 10:33 am من طرف العربي